قالت مريم قلوز مدير أيام قرطاج الكوريغرافية إن اعتراف الدولة بمهنة الرقص يعتبر حدثا تاريخيا في كل الوطن العربي وبعض الدول الإفريقية، لأن تونس البلد الوحيد الذي ينظم مهرجانا خاصا بالرقص بتمويل كامل من الدولة ويعتبر الرقص مهنة كغيرها من المهن. واكدت قلوز فى حوار خاص لبرنامج يوم جديد المذاع على فضائية الغد الاخبارية إن سبب اختيارها لـ”لا رقص دون كرامة جسدية” شعارا لهذه الدورة، قالت “مريم قلوز” إن الجسد الراقص هو صورة للمجتمع وممارسة أي نوع من أنواع الهيمنة أو انتهاك الحرية الفردية أو أي نوع من أنواع العنف سيكون عائقا أمام الإبداع وحرية التعبير الفني والجسدي موجهة شكرها إلى وزارة الشؤون الثقافية الداعمة لحرية الرقص والإبداع وكامل الفريق العامل في هذه الدورة من تقنيين و إداريين. وأوضحت انه تم انتقاء 19 عرضا من بينهم 07 عروض تونسية من جملة 52 عرضا تقدمت للمشاركة من مختلف الدول العربية والإفريقية كمصر، لبنان، سوريا، السينغال كما أشارت إلى تنوع البرمجة بين العروض التي ستحتضنها قاعات مدينة الثقافة، الريو، قاعة الفن الرابع، مسرح الحمراء وقاعة الافريكا إضافة إلى الورشات  التي يشرف عليها كوريغرافيون من فرنسا، بريطانيا وغيرها من الدول.