أعلنت سماح الباجي، مديرة «أيام قرطاج للفن المعاصر»، أن فعاليات الدورة الثانية لهذا المهرجان، تنطلق في دورتها الثانية يوم السبت القادم، لتتواصل على مدى أسبوع كامل، يشهد خلاله عرض أشكال فنية متعددة، أهمها الرسم التشكيلي بأعمال من تونس والخارج، إلى جانب عروض من الموسيقى والرقص وفن النور. وقالت الباجي، في مؤتمر صحفي، عقدته مساء أمس الأول: إن الدورة الثانية من «أيام قرطاج للفن المعاصر»، التي تنظمها وزارة الشؤون الثقافية والوكالة الوطنية للتراث، ستشهد مشاركة 20 دولة، و57 فناناً، (من بينهم 31 تونسياً)، وسيتم خلالها تكريم عشرة فنانين، يتم الإعلان عن أسمائهم لاحقاً. وأضافت، أن المهرجان ينتظم في العاصمة تونس، وفي محافظتين من داخل البلاد، وهما القصرين وسط غربي البلاد، وتطاوين بالجنوب الشرقي، وذلك في نطاق تحقيق «لامركزية الفن وديمقراطيته، ودحض الشعور بالتهميش»، مشيرةً إلى أن «المهرجان لقي ترحيباً من أهالي المحافظتين»، مبرزة أن المهرجان الذي انطلقت دورته الأولى في العام الماضي، يهدف إلى «تطوير سوق الفن التشكيلي».
مشاركة :