الفالح: لبقاء ممرات شحن الطاقة مفتوحة

  • 6/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه من المهم جدًا للاقتصاد العالمي الإبقاء على ممرات الشحن مفتوحة للنفط وغيره من إمدادات الطاقة، بعد الهجوم على ناقلات في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي. وذكر الفالح أن جميع الدول يجب أن تتعاون في هذه المسألة لضمان استقرار الإمدادات. ولم يحدد الوزير أي خطوات ملموسة، يجري اتخاذها بعد الهجمات التي ألحقت أضراراً بناقلتي نفط في 13 يونيو الجاري. وأضاف انه يتوقّع أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغيرها من المنتجين، بما في ذلك روسيا، في الأسبوع الأول من يوليو، لبحث تمديد العمل باتفاق خفض إنتاج النفط. وأشار إلى أن «أوبك» تتجه صوب التوافق على تمديد الاتفاق. وقال الفالح إن نمو الطلب على النفط تماسك، رغم النزاعات التجارية التي تسبّبت في اضطراب الأسواق المالية، متوقّعاً أن يتجاوز الطلب العالمي 100 مليون برميل يوميا هذا العام. وأظهرت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في أبريل إلى 7.177 ملايين برميل يومياً من 7.141 ملايين برميل يومياً في مارس. تراجع الأسعار وتراجعت أسعار النفط أكثر من واحد في المئة أمس (الإثنين)، حيث بدأت علامات التباطؤ الاقتصادي وسط النزاعات التجارية العالمية تطغى على مخاوف المعروض التي أججها الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان الأسبوع الماضي. ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 68 سنتا أو 1.1 في المئة إلى 61.33 دولاراً للبرميل بحلول الـ11:40 بتوقيت غرينتش، بعدما صعدت 1.1 في المئة يوم الجمعة. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتا أو 1.1 في المئة إلى 51.93 دولاراً للبرميل، بعد أن زادت %0.4 في الجلسة السابقة. وقالت «جيه.بي.سي إنرجي» للاستشارات في مذكرة: «يتراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوياته في 17 عاما وسط التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. اليوم يتعيّن على أسواق النفط استيعاب مخاوف أكبر بشأن الطلب مع تطبيق الهند رسوما انتقامية على عدد من السلع الاميركية». ومما يضعف الأسعار أيضاً التوقعات القاتمة التي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة بخصوص نمو الطلب على النفط في 2019، مشيرة إلى تدهور آفاق التجارة العالمية. ولم تلق الأسعار دعماً من تصريحات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بأن أوبك تتجه صوب التوافق على تمديد اتفاق خفض الإنتاج في اجتماع يتوقع عقده في الأسبوع الأول من يوليو.

مشاركة :