أكد المدير العام للهيئة العامة للصناعة عبدالكريم تقي ان الكويت تطمح إلى مختبرات معتمدة عالميا للمقاييس والمواصفات، وذلك لتوسيع دائرة الترويج الخارجي للمنتجات محلية الصنع. جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب توقيعه أمس مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات العالمي للاعتماد، وذلك بحضور المديرة التنفيذية للمركز الإماراتية أمينة محمد والقنصل العام الكويتي في دبي ذياب الرشيدي. وقال تقي ان مذكرة التفاهم تهدف الى تبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين والحصول على شهادات اعتماد دولية للمختبرات الموجودة داخل الكويت بما يتيح للدولة إصدار شهادات مقاييس ومواصفات للمنتجات الكويتية تخولها للدخول الى الاسواق الأجنبية. واضاف ان مذكرة التفاهم ستعزز وتطور من عمل المختبرات الكويتية المختصة بإصدار شهادات المواصفات للمنتجات التجارية والصناعية ومعايرة جميع أنواع البضائع والمنتجات المصدرة والمستوردة. واوضح ان الهيئة العامة للصناعة ستستعين بالخبرات الإماراتية في هذا المجال قائلا ان «الاشقاء في امارة دبي حصلوا بالفعل على شهادات عالمية لمختبراتهم وهذا ما نطمح اليه نحن أيضا». واشار تقي الى انه «من دون وجود مركز اعتماد ذي معايير دولية في الكويت سيكون من الصعب دخول منتجاتها الى الاسواق الاقليمية والعالمية، مؤكدا ان وجود مثل هذا المركز سيزيد من جودة اي منتج صناعي كويتي». واوضح ان هناك جدولا عمليا متفقا عليه بالتزامن مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الجانب الإماراتي ما يسرع في تنفيذ بنودها العملية، وبالتالي اصدار الاعتمادات المطلوبة للمختبرات الكويتية بأسرع وقت ممكن. واشار الى ان من اهم بنود مذكرة التفاهم تسهيل عمليات التبادل التجاري بين الكويت والامارات ودول الخليج الاخرى من خلال تطبيق متطلبات المواصفات والمقاييس الدولية للمنتجات والبضائع المتبادلة بين الطرفين. وأعرب تقي عن امله في ان تحوز المختبرات العامة في الكويت الاعترافات الدولية بأقرب وقت، لاسيما الحصول على اعتراف منظمة التعاون الدولي للاعتماد (ايلاك) والمنتدى الدولي للاعتماد (اياف) بما يعزز من جودة وحضور المنتج الكويتي في الأسواق الإقليمية. من جانبه، أشاد القنصل الرشيدي بمذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بين الهيئة العامة للصناعة ومركز الإمارات العالمي للاعتماد، مؤكدا ان ذلك يعزز من اواصر العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.(كونا)
مشاركة :