كشف علي عبدالله البدواوي المدير التنفيذي لنادي حتا مشرف الفريق الأول للكرة، عن الاقتراب من التعاقد مع مدافع برازيلي يلعب في الدوري البرتغالي، ومن المقرر حسم الصفقة قريباً في حال الحصول على الموافقة النهائية عليه من قبل مدير الجهاز الفني، مشيراً إلى أن حتا يعتبر أول ناد تقدم بعرض رسمي لضم مهاجم الوحدة المغربي مراد باتنا في شهر رمضان وفي حال اكتملت الصفقة سيكون اللاعب إضافة قوية للفريق، مؤكداً رفضهم الدخول في مزايدات مع الأندية الأخرى التي انضمت إلى سباق التعاقد مع اللاعب أو أي لاعب آخر. وأضاف البدواوي لـ «البيان الرياضي»، إن النادي يدرس بتأن السيرة الذاتية لقائمة المحترفين الأجانب الذين تم رصدهم من قبل اللجنة الفنية والبالغ عددهم 17 لاعباً من مختلف الجنسيات، وقرار اختيار الأسماء المرشحة سيكون بيد مدرب الفريق الأول اليوناني كونتيس، مشيراً إلى أن الإعصار سيعزز صفوفه من 6 إلى 8 لاعبين مواطنين في الفترة المقبلة بينهم لاعبون من أندية العاصمة أبوظبي وأندية دبي. ملف تجديد وقال البدواوي إن ملف التجديد مع اللاعبين لم يغلق بصورة نهائية وتم التوقيع مع اللاعبين يتميزون بالخبرة وفق رؤية فنية بحتة معظمهم شاركوا بنسبة 90 % في مباريات الموسم الماضي، مؤكداً أن اختيار اللاعبين يتم وفق معايير فنية بعيداً عن أي شكل من أشكال المجاملات وسيحسم مصير بقية اللاعبين في الأيام المقبلة. وتطرق البدواوي إلى مستقبل المدرب وليد عبيد، وقال: نادي حتا يعتبر بيت وليد عبيد الثاني وفي حال رحيله ستبقى الأبواب مفتوحة أمام هذا الرجل دائماً، ويعتبر صاحب فضل على الفريق بعد قيادته «الإعصار» إلى دوري الخليج العربي مرتين متتاليتين، إلا أن مستقبله لم يحسم بصورة نهائية مع حتا. استراتيجية موضحاً أن نادي حتا يتحرك وفق استراتيجية واضحة سقف مالي محدد بعيداً عن الصرف والتبذير في عملية استقطاب اللاعبين، مما يحتم عليهم دراسة جميع العروض الخاصة بالتعاقدات مع اللاعبين سواء المواطنين أو الأجانب واختيار العناصر القادرة على تقديم عطاء لأطول فترة ممكنة تجنبهم التغيير في فترة الانتقالات الشتوية. وعن اختيار صربيا لإقامة المعسكر، قال: اختيار الوجهة الجديدة جاء بناء على البنية التحتية الرياضية المتوفرة في الموقع وتحديداً المركز الأولمبي الذي يشرف عليه اتحاد الكرة الصربي، ويتميز المكان بتوفير جميع متطلبات المعسكر من ملاعب وصالات رياضية وغيرها من الخدمات الأخرى. كما أوضح البدواوي أن الإنفاق على الفريق الأول للكرة هو جزأ من مجموعة التزامات مالية أخرى بجانب المراحل السنية وأكاديمية الكرة وغيرها من الألعاب الأخرى، ومن غير الممكن زيادة الإنفاق على الفريق على حساب القطاعات الأخرى بالنادي، موضحاً أن النادي لا يعاني من أي ديون قد تثقل كاهل النادي وصرف جميع الرواتب المالية في موعدها دون تأخير.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :