بيلا حديد تعتذر للسعودية والإمارات

  • 6/18/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تقدمت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، باعتذار إلى السعودية والإمارات، موضحة أنها لم تكن تقصد الإساءة عندما نشرت صورة لها عبر خاصية ”انستغرام ستوري“، وهي تضع حذاءها على طائرات البلدين. وشاركت حديد متابعيها عبر ”انستغرام”، بيان الاعتذار، الذي قالت فيه إنها ”لم ولن تقبل استخدام أي منشورات تحض على الكراهية تجاه أي أحد“، مشددة على أنها ”ستظل متعلقة بأصولها وتراثها“. وأعربت عن ”محبتها للجانب المسلم والعربي من عائلتها وإخوانها في العالم“، مشيرة إلى أنها ”وقفت كثيرًا بجانب الحق خاصة فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، لذلك فهي تُكنّ كل الاحترام لهذه البلدان ولا تتحدث عنها سوى بالحب“، منوهة إلى أنها ”لم تكن تقصد بهذه الصورة أي علاقة بالسياسة، مقدمة اعتذارها لمن وجه لها أي انتقاد، خاصة السعودية والإمارات، واعدة بأن تكون أكثر وعيًا“. وأردفت ”أنا أقوم بنشر هذا البوست لتوضيح بعض الأمور التي أثقلت قلبي، أولًا لا ولن أقبل أبدًا أن تستخدم صفحتي ومنشوراتي للتعبير عن الكراهية تجاه أي أحد، خصوصًا إذا كان الأمر متعلقًا بأصولي وتراثي الجميل والقوي، أحب من كل قلبي الجانب المسلم والعربي من عائلتي وكذلك إخواني وأخواتي في جميع أنحاء العالم“. وتابعت عارضة الأزياء ”لا أكنّ في قلبي سوى الاحترام الكبير، وليس كذلك فقط، بل لطالما حاولت الوقوف مع الحق، خصوصًا فيما يتعلق بالشرق الأوسط العظيم، لم أكن أبدًا ولن أكون يومًا الشخص الذي يتحدث عن هذه البلدان سوى لنشر الحب والجمال الذي تتمتع به، كما علمني دائمًا جدتي وأبي. الشعور بأنني تسببت بخيبة أمل لكم هو ما يؤلمني كثيرًا“. واستطردت ”لم يكن لصور حذائي على الاستوريز بالأمس أي علاقة بالسياسة، إنها الحقيقة، لم ألاحظ أبدًا الطائرات الظاهرة في الخلفية، لم ولن أقلل يومًا من احترام هذه الخطوط الجوية، أو البلدان التي تتبع لها، على العكس، أنا أحب كثيرًا هذه الخطوط الجوية التي تملك أفضل الطائرات والموظفين“. واختتمت حديد بيانها بقولها ”أقدم اعتذاري الصادق والشديد لأولئك الذين اعتقدوا أنني أوجه أي انتقاد لهم، لا سيما من السعودية أو الإمارات، لم يكن ذلك القصد أبدًا وآمل أن تتفهموا اللغط الذي حدث، وأعد بأن أكون مسؤولة أكثر عند نشري الوعي تجاه القضايا المحقة، بما فيها تلك المتعلقة بمجتمع الشرق الأوسط الذي أحبه كثيرًا. شكرا لوقتكم، أحب كل واحد منكم“.

مشاركة :