دعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، وسائل الإعلام، على اختلاف أنواعها، إلى الرد على التقارير الصحفية والإعلامية التي تبثها القنوات المعادية للدولة، وتروج لها بعض المؤسسات المأجورة، التى تحقق أهداف قوى الشر تحت مزاعم الدفاع عن حقوق الإنسان.قال "العدل"، مقرر اللجنة، إن كثيرًا من وسائل الإعلام، والمنظمات المشبوهة، عربيًا ودوليًا، تسعى جاهدة لاستثمار الأحداث الداخلية، لتحقيق أهداف قوى الشر، التى تتربص بمصر، وتحاول إفشال جهود إعادة بناء الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار فى ربوعها.وأكد أن بعض المنظمات التى تدعى دفاعا عن حقوق الإنسان فى العالم، وفى مقدمتها منظمة «هيومن رايتس ووتش»، تعمل وفقا لأجندات سياسية، وأن تقاريرها، فى أغلبها، إعلانية بأجر، وتفتقد إلى المصداقية، وتخدم مصالح قوى المال والشر، بدليل تغاضيها عن استشهاد مئات المصريين، من أبناء الجيش والشرطة البواسل، جراء العمليات الإرهابية الخسيسة، على مدار سنوات مضت.وطالب وسائل الإعلام، المحلية والإقليمية، بتبنى استراتيجية إعلامية، تقوم على أسس التأكيد على سيادة الدولة، وعدم السماح بالتدخل الخارجى فى شئونها، وتبصير الرأى العام الدولى، بحقيقة ما تروجه تلك الوسائل والمنظمات، من أكاذيب، تعتمدها نهجا لمحاولات التدخل الخارجى فى الشئون الداخلية للدول.