مختصون: إنشاء جمعية لتنظيم الفعاليات بالمملكة ضرورة لتحقيق تطور سياحي منظم

  • 4/4/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى عدد من المسؤولين والمختصين في مجال الجمعيات المهنية، بضرورة تأسيس جميعة لتنمية وتنظيم قطاع الفعاليات بالمملكة، والبدء بتشكيل لجنة استشارية من الخبراء والمتخصصين لوضع استراتيجية عامة من شأنها أن تنهض بقطاع الفعاليات، وذلك خلال جلسة بعنوان "مقترح جمعية تنظيم الفعاليات" ضمن جلسات ملتقى السفر والاستثمار السعودي السياحي 2015، والذي اختتم أمس الجمعة. وأكد الدكتور فيصل الفاضل، مدير عام الشؤون القانونية بهيئة السياحة والآثار، على أهمية الجمعيات المهنية وفوائدها في التواصل بين الأعضاء وتطوير العمل، وتقديم الخدمات وتقييم الأداء، وفتح قنوات متعددة للنشر وتعزيز العمل الجماعي والتعاون المهني. واستعرض سطام البلوي، رئيس مجلس إدارة جمعية المرشدين السياحيين، تجربة الجمعية ودورها في تطوير نشاط الإرشاد السياحي وتهيئة البيئة الملائمة له،والتعاون والتنسيق مع الهيئة والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتطوير وتحسين خدمات الإرشاد السياحي. ومن جانبه، تحدث د. محمد الصبيحي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان، عن تجربة الجمعية وتأسيسها لتكون مرجعية علمية وثقافية تسعى إلى خدمة أعضائها المنتسبين لها من خلال البرامج والأنشطة والأبحاث وورش العمل التي تسهم بدورها في تطوير مجال العلاقات العامة والإعلان. وفي مداخلة خلال الجلسة النقاشية، أكد المهندس طارق العيسى، مدير برنامج المعارض والمؤتمرات، على أهمية النظر في إنشاء لجنة وطنية للفعاليات والمهرجانات كنواة أولية لتأسيس جمعية تنظيم الفعاليات لوضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتطوير المجال. فيما أكد حمد آل الشيخ، نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والبرامج، أن تنمية قطاع الفعاليات ذو أهمية بالغة بالنسبة لهيئة السياحة، لافتا إلى أن تأسيس جمعية تنظيم الفعاليات ضرورة لتوفير غطاء تنظيمي لأكثر من ألف منظمة أو جمعية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية البدء في تشكيل لجنة استشارية لهذا المشروع. من جهة أخرى قالت وزيرة السياحة المكسيكية السابقة إن المملكة تتمتع بثقافة أصيلة ومقومات أثرية وطبيعية متنوعة، مشيرة إلى أن الطرق البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي والصحاري وجهات سياحية تتطلب تضافر جهود القطاعين العام والخاص لتطويرها وتهيئتها لاستقبال سياح المنطقة. وأكدت جلوريا جيوفارا خلال ورشة عمل حول "تطوير الوجهات السياحية لتنمية اقتصادية واجتماعية (تجربة المكسيك)" أمس الأول أقيمت ضمن فعاليات معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2015 الذي يختتم اليوم الجمعة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، أكدت أن حجم قطاع السياحة اليوم يقدر بنحو 7 تريليونات دولار، بما في ذلك حركة أكثر من مليار سائح سنويا في جميع أنحاء العالم، وأن 2014 سجل نحو 277 مليون وظيفة، كقطاع يمثل 9 من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويمثل وظيفة من إجمالي 11 وظيفة في جميع أنحاء العالم". واستعرضت تجربة بلادها السياحية وذلك بتحالف الحكومة مع القطاع الخاص، مشددة على أن دور القطاع الخاص أساس في بناء وتأهيل الوجهات السياحية، " في 2008 تأثرت صناعة السياحة في المكسيك بسبب الأزمة المالية العالمية والتي اعتبرت الأسوأ من نوعها، وقد تم الاستعانة بمنظمي الرحلات السياحية، ودراسة السوق للتعرف على الفئة المستهدفة، وتأهيل بعض المعالم مثل أهرامات المايا. ومن جهة ثانية حقق موقع إلكتروني سعودي مختص بالتعريف بالمواقع السياحية في السعودية مليوني زيارة خلال 2014. ويقول إياس مسكة مدير مشروع "دليل السياحة السعودية" www.sauditour.infoخلال مشاركة الدليل بجناح في معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2015 بأن الدليل يسعى للتعريف بالمواقع السياحية والمطاعم والأسواق ومدن الألعاب والفنادق والشواطئ والشالهيات بالسعودية مدعومة بالصور، مشيراً إلى أن الموقع يضم 4000 موقع سياحي، و25000 صورة عن المواقع السياحية والخدمات، "يمكن لأي زائر إضافة مواقع وصور وتقييمها بشكل سهل وميسر حسب تصنيف المدن". وعرضت إحدى الشركات الوطنية خلال المعرض نظام "نزيل" وهو أول نظام احترافي يعمل عبر الإنترنت لإدارة الفنادق والوحدات السكنية المفروشة والشاليهات والمنتجعات.

مشاركة :