طالب المختص في المعلوماتية علي آل يعقوب، بضرورة انشاء مراكز علمية وبحثية متخصصة في مجال المعلوماتية كحواضن لاستيعاب التحولات الواسعة والمتسارعة في هذا المجال على المستوى الوطني. واستعرض "آل يعقوب" في المحاضرة التي ألقاها بمنتدى الثلاثاء الثقافي، تحت عنوان "معالم تطور المعلوماتية في السعودية"، وأدارها عيسى العيد، أبرز التطورات التي مرت بها المملكة في مجال المعلوماتية من خلال تركيزه على 4 مؤسسات وطنية كبرى رائدة في مجال المعلوماتية. استعرض المختص في المعلوماتية علي آل يعقوب، تاريخ تطور الإنترنت في المملكة، وأبرز المبادرات الوطنية في مجال المعلوماتية ومن بينها: المؤتمرات والمعارض الوطنية للحاسب الآلي، والخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات. وأشار كذلك إلى تعريب وتصنيع وتجميع الحاسبات الشخصية، ومبادرة حاسب لكل منزل، ومبادرة المدن الذكية والشارع الذكي، وغيرها. ناقش المشاركون في مداخلاتهم أبرز القضايا والتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه التطور التقني والمعلوماتي على الصعيد الشخصي والمؤسساتي. وشملت فقرات الندوة عرض فيلم قصير بعنوان "ذاكرة المكان" للفنان أثير السادة، وتنظيم معرض في الخط العربي للفنانة ناهد الحيراني التي تحدثت عن تجربتها في المجال الفني. وجرى تكريم الحرفي في مجال سف سعف النخل منصور آل مدن الذي عمل على تدريب كثيرين في مجال الحرف الشعبية، وتم توقيع كتاب "تحت الإقامة الاختيارية" للكاتبة نجاة الشافعي التي تحدثت حول مسيرتها في الكتابة. وتحدث ضيف الشرف في الندوة د. عبد الواحد آل مشيخص، معربًا عن شكره للمنتدى ومسيرته المتواصلة في دعم وتنشيط الحراك الثقافي. كما استعرض انعكاسات دخول التقنية في المجال الطبي ودورها الايجابي على تحسين الخدمات المقدمة للمرضى.