أكد المحلل السياسي السوداني، طارق عثمان، أنه ليس أمام الأطراف السودانية الآن سوى التوافق والوصول إلى تسوية في ظل إقرار المجلس العسكري بعدم القدرة على إدارة شؤون البلاد بمفرده. وقال عثمان إن هناك إشارات بأن شيئًا ما سيحدث خلال الأيام المقبلة في إطار التوافق، عرض بعض منها على الوسيط الإثيوبي الذي طرحت بلاده مبادرة المصالحة. ولفت إلى أن الوساطات السودانية والإقليمية مكملة لبعضها في ظل وجود الكثير من المبادرات التي تطرق على الأبواب المختلفة. وتابع: “زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، وهو صاحب واحدة من تلك المبادرات، طالب بتقريب وجهات النظر لتوصل لتسوية، في ظل ما يؤكده المبعوث الإثيوبي بأن وساطة بلاده ليست تدخلا في الشأن الداخلي، ولكن محاولة لتقريب وجهات النظر.
مشاركة :