قال مصطفى أمين، باحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن وفاة محمد مرسي، كانت صدمة للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن الجماعة ليس لديها خطة بديلة من الشرعية المزيفة.وأضاف، أن الإخوان ستحاول الاستفادة من هذا الحدث إلى أقصى درجة، ومحاولة النيل من صورة مصر فى الخارج، عن طريق اتهام مصر بقتل مرسى، رغم وفاته الطبيعية.وأكد «أمين» أن احتمال قيام الجماعة بأعمال عنف احتمال ضعيف، مشيرا إلى أن أذرع الجماعة المسلحة ضعيفة دخل مصر، نتيجة الجهود التى تبذلها الدولة لمحاصرة الإرهاب ومصادر تمويله.من جهته، قال مصطفى كمال، باحث مساعد بوحدة الدراسات السياسية بمركز الأهرام، إن وفاة مرسى تضع الجماعة الإرهابية أمام مفترق طرق، وتفتح الأبواب أمام الكثير من التطورات وردود الأفعال، مصريا وإقليميا ودوليا.وأشار إلى أن وفاة مرسى قد تزيد أيضا من وتيرة عمليات العنف التى يقوم بها الجناح المسلح للجماعة للثأر لوفاة أول رئيس إخوانى فى تاريخ مصر، طالما يعتبرون وفاته داخل المحكمة عملية اغتيال، بحسب أكاذيب الجماعة الإرهابية، وأشار «كمال» إلى أن حمزة زوبع، المتحدث باسم الجماعة من تركيا اتهم النظام بقتل مرسى وطالب بعدم إقامة سرادق عزاء له حتى يتم الثأر لموته.
مشاركة :