كتب - محروس رسلان: شهد السوق العماني إقبالًا من قِبل المتسوقين على شراء الرطب وذلك بعد أيام من ظهور بشاير الرطب العماني بالسوق حيث يتوافر بالسوق العماني نوعان من الرطب العماني هما الخنيزي والذي يتراوح سعره ما بين 40 إلى 50 ريالاً، والنغال والذي يتراوح سعره بين30 إلى 35 ريالًا للكيلو. وأرجع عدد من التجار والباعة أسباب ارتفاع أسعار الرطب إلى كون المعروض منها في السوق هو كميات بسيطة قادمة من سلطنة عمان الشقيقة جوًا متوقعين أن تنخفض الأسعار خلال أسبوع مع بدء طرح الرطب المحلي بالسوق. إلى ذلك دعا مواطنون إلى تطوير السوق العماني الذي تم إنشاؤه قبل 30 عامًا وتوفير مكيفات للحفاظ على المعروضات الطازجة من الفواكه والرطب، لافتين إلى أن السوق العماني وجهة معروفة بالدوحة لدى الكثيرين ما يتطلب مزيدًا من الاهتمام به. في البداية أكد جوفا «بائع» أن الرطب القطري لم ينزل السوق الآن بشكل فعلي حيت لا تأتي منه إلا كميات بسيطة تباع في الحال نظرًا لأن موسمه لم يبدأ بعد، متوقعًا توافره بالسوق مع بداية يوليو نظرًا لأن ذلك موعد نضوجه وحصاده في كل عام. 40 ريالاً للخنيزي وعن الأسعار قال: نبيع النغال العماني بثلاثين ريالًا للكيلو ونبيع الخنيزي العماني بأربعين ريالًا للكيلو ونبيع تمر خلاص الدوحة بعشرين ريالًا، لافتاً إلى أن السر في ارتفاع الأسعار قلة المعروض. بدوره أكد سريكان «بائع» أن الأسعار في أول الموسم تكون مرتفعة عادة بسبب كثرة الطلب على الرطب وقلة المعروض، لافتًا إلى أن الرطب العماني المتوافر حاليًا بالسوق يتم جلبه عبر الطيران من سلطنة عمان الشقيقة. وقال: أتوقع انخفاض الأسعار بعد أسبوع بسبب جلب الكثير من التجار لكميات أكبر من سلطنة عمان الشقيقة الأمر الذي سيساهم في وفرة المعروض. وعن أسعار التمور قال: لدينا مبروم صغير يبلغ سعره 35 ريالًا للكيلو وصقعي صغير يبلغ سعره 35 ريالًا للكيلو ولدينا صقعي كبير يبلغ سعره 50 ريالًا للكيلو. وأكد أن حجم الإقبال على السوق العماني حتى الآن متوسط ، متوقعًا زيادة الإقبال خلال الأيام المقبلة. أسعار مرتفعة ويرى عبد الله سعيد عبد الله أن أسعار الرطب مرتفعة بسبب عدم توافر الرطب المحلي. وقال: أعتقد أن الرطب المحلي إذا نزل بالأسواق فإن أسعار الرطب ستنخفض إلى 10 أو 15 ريالا للكيلو بحد أقصى. من جانبه دعا محمد الطيب «متسوق» الجهات المعنية إلى بذل المزيد من الجهد لتطوير السوق العماني الذي أصبحت له شهر واسعة كأحد أبرز الأسوق الشعبية بالدوحة. وقال: السوق مر على إنشائه أكثر من 30 عامًا ولكنه لم يشهد أي تطوير ملحوظ. وأضاف: نريد مزيدًا من النظام والترتيب ونريد توفير مكيفات للحفاظ على المعروضات الطازجة من الفواكه والرطب، لافتًا إلى أن السوق العماني وجهة معروفة بالدوحة لدى الكثيرين ما يتطلب مزيدًا من الاهتمام به. ويرى خالد أحمد الجابر أن بداية الموسم وقلة المعروض سبب زيادة الأسعار، متوقعًا هبوط تلك الأسعار المرتفعة بشكل كبير مع وصول الرطب المحلي. وقال: الرطب من الفواكه المحببة في الصيف حيث يقدم في البيوت القطرية والمجالس مع القهوة. الرطب العماني وأشار إلى أن تكاليف الاستيراد تدفع التجار إلى زيادة الأسعار خاصة مع قلة المعروض من الرطب وعدم توافر الرطب المحلي بالسوق. من جانبه أكد محمد هادي الخوار أن بداية الموسم تكون دائمًا فيها الأسعار مرتفعة، لافتًا إلى أنه مع زيادة المعروض من الرطب تنزل الأسعار حتى يبلغ سعر الكيلو 10 ريالات فقط بحد أقصى. وقال: الرطب القطري يتأخر والرطب العماني ينضج مبكرًا، مبينًا أن المجتمع العربي بشكل عام يقبل على الرطب حيث يعد صنفًا مميزًا بالبيوت والمجالس خلال موسم الصيف. وأكد أن السوق العماني بالدوحة سوق مشهور وأن المواطنين يحرصون على شراء الرطب منه في بداية الموسم كل عام. وقال: السوق العماني سوق شعبي وشكله معتاد بالنسبة لنا وهو يبيع بضائع ومنتجات محددة.