بشائر الرطب المحلي في السوق العماني

  • 7/16/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن تنظيم مهرجان الرطب المحلي الرابع في سوق واقف خلال الفترة من 23 يوليو الجاري وحتى 3 أغسطس القادم اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة ليلاً. وشهدت مبيعات الرطب بالسوق العماني انتعاشاً كبيراً بعد أيام من طرح كافة أنواع الرطب المحلية وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين على شراء الخلاص للتهادي أثناء السفر. وتصدّر رطب الخلاص والخنيزي مبيعات المحلات في السوق العماني، حيث يعتبر رطب الخلاص النوع المُفضّل ويليه الخنيزي وفي المرتبة الثالثة الشيشي. وأكد عدد من التجار خلال جولة الراية بالسوق أن أسعار الرطب في الوقت الحالي تعتبر مرتفعة لأنها في بداية موسم الطرح، حيث يُباع كيلو الخلاص من (45 - 50) ريالاً والخنيزي بـ (35- 40) ريالاً ، والشيشي من (45 - 50) ريالاً، والغرة بـ (10 - 20) ريالاً ونبوت السيف بـ (30) ريالاً، فيما كان سعر رطب بكيرة بـ 10 ريالات، مقابل (50 - 60) ريالاً للعجوة. وتوقع عبدالله ناصر العلي المعاضيد ـ تاجر ـ انخفاض أسعار الرطب المحلي خلال الأيام القادمة في ظل طرح المزارع لكميات أكبر، مشيراً إلي الإقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين على شراء الرطب المحلي لما يتمتع به من جودة عالية، ولفت خالد إبراهيم إلى أن رطب الخلاص المحلي هو الأفضل والأعلى جودة مقارنة بالمستورد، فيما أشار حمد المري إلى أن بشائر الرطب المطروح في السوق تؤكد جودة إنتاج الموسم من الرطب. وأكد فهد الدوسري أنه جاء خصيصاً لشراء الرطب المحلي ولكنه تفاجأ من ارتفاع سعره الذي يصل إلى 50 ريالاً للخلاص، ومع ذلك لا مانع لديه من دفع هذا المبلغ في سبيل الحصول على هذا النوع الذي يعتبره الأجود مقارنة بالمستورد. وأشار إلى أن الرطب بشكل عام من أهم الثمار التي يحرص المواطنون على شرائها في الموسم حيث لا يخلو أي منزل منه لاعتباره جزءاً لا يتجزأ من ضيافة صاحب المنزل لزوّاره فور وصولهم للمجلس، حيث جرت العادة على تقديمه مع فنجان القهوة، فضلاً عن فوائده العديدة التي تعطي الحيوية والنشاط للجسد، وهي ثمرة يعشقها الكبير والصغير. ووجّه الدوسري نصيحة لمن يريد تخزين الرطب أن يشتري «البسر» وهي الثمرة التي لم تصبح رطباً بعد، حيث يستطيع من خلالها المستهلك حفظها في الثلاجة لعدة أيام على عكس الرطب الذي لا يتعدى عمره 4 أيام فقط وبعدها يمكن أن يتعرّض للتلف في حال لم يتم استهلاكه.   وقال متعب المري: إن الإنتاج المحلي من الرطب هو الأجود والأكثر طلباً من المواطنين بالرغم من ارتفاع سعره، إلا أن الكثيرين يُقبلون على شرائه ويفضّلونه عن المستورد الذي يُباع بسعر منخفض. وأكد محمد البريدي أن الرطب في هذه الفترة من العام يُباع بسعر مرتفع خاصة أن المتوفر حالياً هو باكورة الإنتاج ومن المتوقع أو المؤكد أن ينخفض السعر خلال الأسابيع القادمة إلى 20 ريالاً لكيلو الخلاص.

مشاركة :