يستغرب المتابع لمواقف الدول وممثلي الأحزاب العربية، وخاصة الذين يحتلون مراكز متقدمة في دولهم كوزراء وقيادات، فبدلاً من أن يدافعوا عن مصالح بلادهم الوطنية ويوفوا بقسمهم عندما تسلموا مناصبهم السيادية بأن يكونوا أمناء ومحافظين لمصالح بلدانهم الوطنية، نراهم في الأزمات والقضايا التي يشهدها الإقليم يتحررون
مشاركة :