كشفت شرطة دبي عن إنقاذ 100 طفل محصورين داخل المركبات سنوياً عبر فيديو بثته على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باللغتين العربية والإنجليزية، يتضمن مشهداً قصيراً لطفل منسي في مركبة والده يحاول جاهداً الخروج، ثم يفقد الوعي من شدة الحر والإعياء، حيث باشرت شرطة دبي تنفيذ حملة لصالح الأطفال تستهدف أولياء الأمور تحت عنوان «لا تترك أطفالك وحدهم في المركبة». وقال العميد فيصل القاسم، مدير إدارة الإعلام الأمني لشرطة دبي، إن شرطة دبي تلجأ إلى حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إيصال الرسائل الأمنية للجمهور، وبقصد نشر ثقافة الوعي، وتطبيقاً لمبدأ الشفافية في المسائل والقضايا المهمة التي تهم معظم شرائح المجتمع، باعتبارها وسيلة مهمة عقب ثورة الاتصالات الهائلة التي اجتاحت العالم، موضحاً أن شرطة دبي باشرت بتطويع التقنية الحديثة مبكراً من أجل صنع علاقة متينة بين المؤسسة الأمنية والمجتمع، إذ إن رسائل التواصل الاجتماعي مؤثرة بشكل كبير لمعظم شرائح المجتمع. ودعا الفيديو الذي حمل شعار لا تتركهم للحظات وتخسرهم مدى الحياة وتندم حين لا ينفع الندم، الآباء والجمهور إلى الاتصال الفوري على 901 في مثل هذه الحالات.وطرحت شرطة دبي مؤخراً عددا من «الرسائل والحملات»، من ضمنها حملة لصالح الطلاب، تزامنا مع «فترة الامتحانات»، وهي مستمرة تحت شعار لا للمخدرات تدعو فيها الطلبة إلى عدم جعل ضغوطات الدراسة والامتحانات تجرهم لأخذ أقراص مستسلمين لوهم أنها تساعدهم على التركيز والدراسة، فضلاً عن الترويج لتطبيق حماية، وهو خدمة متطورة ذكية للجمهور للرد على الأسئلة المتعلقة بالمخدرات.