إبراهيم محمود/ الأناضول يبحث المنتخب الأرجنتيني، صباح الخميس، تصحيح المسار والعودة لأجواء المنافسة في بطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا) في لقائه منتخب باراغواي على ملعب "غوفيرنادور ماغاليس" بمدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية بالبطولة. التقى المنتخبان من قبل 53 مرة في مختلف المسابقات والبطولات، كان التفوق للأرجنتين بتحقيق الفوز في 32 مباراة، وفازت باراغواي في 4 مرات فقط في تفوق تاريخي واضح لراقصي التانغو، فيما تعادلا 17 مرة. وكان الفوز حليف باراغواي في مباراتهما الأخيرة بهدف نظيف عام 2016 بتصفيات القارة لمونديال روسيا 2018، بينما كان الفوز الأكبر في تاريخ مواجهتهما من نصيب الأرجنتين بنفس البطولة عام 1926 بنتيجة (8-0). تدخل الأرجنتين المباراة باحثة عن فوز هام يعيد الفريق للحسابات من جديد في هذه البطولة بعد أن سقط في الجولة الأولى أمام كولومبيا بهدفين دون رد. ويريد راقصو التانغو إثبات أنهم قادرين على تقديم ما يليق باسم منتخب بلادهم، خاصة بعد أداء غير مقنع وتلقيهم هجومًا كبيرًا من الجماهير ووسائل الإعلام الأرجنتينية. ومن المتوقع أن يقوم ليونيل سكالوني، المدير الفني للأرجنتين بتعديلات في التشكيلة خلال هذا اللقاء. ووفقًا لوسائل إعلام أرجنتينية ستكون مكونه من فرانكو أرماني، وميلتون كاسكو، وغيرمان بيزيلا، ونيكولاس أوتاميندي، ونيكولاس تاغليافيكو، ولياندرو باريديس، وجيوفاني لو سيلسو، وروبرتو بيريرا، ورودريغو دي بول، وميسي، ولاوتارو مارتينيز. على الجانب الآخر، يسعى منتخب باراغواي لتحقيق انتصار هام في مشوار المجموعة يقربه من التأهل لربع النهائي، خاصة وأن الفريق عانى من صدمة كبيرة بعد التعادل أمام قطر بهدفين لكل منهما في الجولة الأولى للمجموعة. ويريد منتخب باراغواي استغلال حالة الترنح الشديد التي يمر بها منتخب الأرجنتين. ويمتلك الأرجنتيني إدورادو بريزو المدير الفني لباراغواي مجموعة مميزة من اللاعبين وهم، جونيور فيرنانديز، وبرونو فالديز، وفابيان بالبوينا، وسانتياغو أرزامينديا، وسيلزو أرتيز، ورودريغو روخاس، وهيرنان بيريز، وميغيل ألميرون، وسيسيليو دومينغيز، وأوسكار كاردوزو، وريتشارد سانشيز، وديرليس غونزالز، وخوان إيتوربي، وفيديريكو سانتاندير، وخوان إيسكوبار. وفي نفس الجولة للمجموعة ذاتها، وعلى ملعب "المورمبي" بمدينة ساوباولو، سيكون منتخب قطر على موعد مع كتابة التاريخ عندما يصطدم بمنتخب كولومبيا في مباراة يبحث فيها كل منتخب عن خطوة تقربه من ربع النهائي والاستمرار في البطولة. وتعد هذه هي المواجهة الأولى التي تجمع المنتخبان طوال التاريخ، ولم يلتقيا من قبل، وسيكون أمام كل مدرب تحد من نوع خاص في ظل اختلاف المدرسة الكروية لكل منتخب، وهو أمر قد يعطي إثارة كبيرة للمباراة ولا يعطي أي أفضلية لأي منتخب على الآخر. وتسعى قطر لمواصلة تقديم المفاجآت في البطولة، والتأكيد على أن بطل آسيا لم يأت في نزهة للبرازيل وأن مشاركته في (كوبا أمريكا) لها تأثير ودور في حسم اللقب ونتائج المباريات وتحديد المتأهلين من المجموعة، ووضح تمامًا أنه فريق يبحث عن المنافسة. ويمتلك الإسباني فليكس سانشيز باس المدير الفني لقطر مجموعة من العناصر المميزة وهم، سعد عبد الله الشيب، وبيدرو ميغيل، وبسام الراوي، وطارق سلمان، وعبد الكريم حسن الحاج، وحسن الهيدوس، وعاصم ماديبو، وبوعلام خورخي، وأكرم حسن عفيف، وعبد العزيز حاتم، والمعز علي، وكريم بوضياف، وعلي عفيف، وسالم الهاجري. على الجانب الآخر، يريد منتخب كولومبيا حسم صراع التأهل مبكرًا في هذه المجموعة وضمان مقعد له في ربع النهائي، واستغلال الحالة الفنية الرائعة للاعبين بعد الفوز على التانغو الأرجنتيني ومواصلة الانتصارات للمباراة الثانية بالبطولة. ويمتلك البرتغالي كارلوس كيروش مجموعة بارزة من اللاعبين وهم، دافيد أوسبينا، وجون ميدينا، وياري مينا، ودافينسون سانشيز، وويليام تيسيلو، وخوان كوادرادو، وويلمار باريوس، وماتيوس أوريبي، وخاميس رودريغيز، ورادميل فالكاو، ولويس مورييل، ودوفان زاباتا، وجيفرسون ليرما، وروغير مارتينيز، وكريستيان زاباتا، وسانتياغو أرياس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :