أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات الحرائق الضخمة التي أقدمت عليها ميليشيات المستوطنين لأشجار الزيتون في منطقة جبل سلمان الفارسي، وأشجار الزيتون التابعة لبلدات عصيرة القبلية، ومادما، وبورين، وعوريف، وحوارة، بتشجيع ودعم وحماية قوات الاحتلال. وأكدت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن جرائم المستوطنين وحرائقهم واعتداءاتهم المتواصلة هي امتداد لنيران الحرائق السياسية التي أشعلتها الإدارة الأميركية واليمين الحاكم في اسرائيل برئاسة نتنياهو في المنطقة . وعبرت عن استنكارها لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لطواقم الدفاع المدني الفلسطيني والمواطنين من المشاركة في إخماد الحرائق، التي لا تزال تلتهم أشجار الزيتون. وقالت الخارجية في بيانها، إن هذه الجريمة النكراء ومجزرة الحرائق ضد الزيتون حلقة من حلقات المشروع الاستعماري التوسعي الذي يستهدف منطقة جنوب، وجنوب غرب نابلس، للسيطرة على أراضيها الفلسطينية لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة الإستراتيجية والهامة.
مشاركة :