سيغادر المغرب الدورة 53 من معرض باريس الجوي مع مزيد من الوعود بالاستثمارات والتعاون الثنائي لتعزيز قطاع الطيران المتنامي.حيث وقعت باريس والرباط يوم الثلاثاء، يوم افتتاح الحدث الذي استمر خمسة أيام، 18-23 يونيو، اتفاقين مضمونين لتعزيز التعاون في مجال المساعدة التقنية المتعلقة بالطيران المدني وإدارة الجودة.كما تتضمن الصفقات أساسًا أمن الطيران، حيث وافق البلدان على رفع مستوى التعاون التقني في مجال الأمن الجوي، فضلًا عن إدارة الهواء والجودة والسلامة الجوية. ضمن حدود الاتفاقية، يتعين على البلدين تعزيز التعاون في حالات تحطم الطائرات.ووقع محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي المغربي الاتفاقيات مع وزيرة النقل الفرنسية إليزابيث بورن.وقالت بورن إن الاتفاقيات الموقعة حديثًا تشكل دليلًا إضافيًا على رغبة البلدين في تعزيز "تعاونهما الوثيق بالفعل".وأضافت إن هذه الإيماءة تأتي إلى "الترحيب مرة أخرى بنوعية علاقاتنا من حيث الطيران المدني".وقال ساجد إنه يأمل أن تؤدي الصفقات إلى رفع أداء المغرب في القطاع. وقال إن وزارته تتوقع الحصول على الإلهام من النجاح الفرنسي في "الإصلاحات المهمة" التي تتخيلها الرباط في قطاع الطيران.كما قدم مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار المغربي، الذي حضر اجتماع باريس، قراءة متفائلة للغاية للصفقات التي تم التوصل إليها حديثًا. وقال العلامي إن وجود المغرب في الحدث والصفقات التي تلت ذلك مع فرنسا هي شهادة على نمو القطاع وإمكاناته الاستثمارية في البلاد.ووفقا له، فإن التنويع الملحوظ للمشروعات الاقتصادية للمغرب هو من بين العديد من العوامل الإيجابية التي تحرك اندفاع الاهتمام في البلاد بين الأسر العالمية في مجال الطيران والصناعات الأخرى.
مشاركة :