«بوينغ» توقع اتفاقيات لتعزيز شراكتها مع قطاع الطيران الإماراتي

  • 11/8/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم شركة بوينغ توقيع اتفاقيتي شراكة استراتيجية مع جهات محلية خلال معرض دبي للطيران تأتي في إطار زيادة التعاون بين الشركة العالمية وقطاع الطيران في الدولة على كافة المستويات بحسب بيرنارد دن، رئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا. وقالت الشركة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في دبي إن منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانات قوية للنموّ في قطاعي الطيران التجاري والعسكري ، حيث تدعم الشركة جهود المنطقة الرامية إلى دفع عجلة التنمية المستمرة والمستدامة. قال رئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: تُظهر شراكات بوينغ الصناعية والمجتمعية في أنحاء المنطقة مدى التزامنا بتعزيز حضورنا في المنطقة. وتمثل عمليات بوينغ في كل من الرياض والدوحة ودبي وأبوظبي والكويت أكبر مثال على هذا الالتزام. تجمع بين شركة بوينغ والمملكة العربية السعودية شراكة قوية يعود تاريخها إلى نحو 70 عاما. ومنذ ذلك الحين، عملت شركة بوينغ على توطيد وتعزيز علاقاتها مع الهيئات المدنية والدفاعية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى القطاع الخاص. وتعرض بوينغ مجموعةً من منتجاتها وخدماتها بما فيها الجيل الجديد من طائرة 800-737 لشركة فلاي دبي، وطائرة 787 دريملاينر الخامسة والعشرين للخطوط الجويّة القطرية، وطائرة المراقبة البحرية بي-8 بوسايدون، وطائرة البحرية الأمريكية إم ڤي-22، وغيرها من المنتجات. وقال مايكل كيرث، نائب الرئيس الأول لشركة بوينغ السعودية للدفاع والفضاء والأمن: تركز شركة بوينغ من خلال أنشطة التعاون التي تجريها داخل المملكة إلى توسيع قوة العمل السعودية من خلال خلق فرص عمل مستدامة ذاتياً، وتطوير المهارات الفنية للعمالة السعودية المحلية الشابة، وتعزيز المساهمة في تنمية قاعدة الإمداد السعودية لصناعة الطيران. ونحن نفخر بالتزامنا في دعم المملكة لتطوير صناعتها الجوية والفضائية. تشكّل منطقة الشرق الأوسط سوقاً أساسية لشركة بوينغ للطائرات التجارية، مما يؤكّد الثّقة المتنامية التي تمنحها شركات الطيران في المنطقة لمنتجات وخدمات بوينغ. وقد استجاب العملاء الإقليميون بشكل إيجابي لطائرات بوينغ الجديدة مثل طائرة 737 ماكس، التي تتمتع بكفاءة وقود غير مسبوقة في سوق الطائرات ذات الممر الواحد، وطائرة 777 إكس التي ستكون أضخم طائرة ذات محركين وأكثرها كفاءة في العالم، بينما تحافظ طائرة 777-300 إي أر على مكانتها باعتبارها العمود الفقري للعديد من شركات الطيران الرائدة. كما تُعتبر طائرة 787 أكثر الطائرات المتقدّمة تكنولوجياً بموادها المركّبة التي تشكّل 50 في المئة من هيكلها الأساسي من حيث الوزن، بما في ذلك جسم الطائرة والجناح. وقال راندي تينسيث، نائب الرئيس للتسويق في شركة بوينغ للطائرات التجارية: يواصل عملاؤنا في منطقة الشرق الأوسط إقبالهم الجيد على منتجاتنا، فيما نتوقّع أن تصل نسبة الطّلب في المنطقة إلى 3.180 طائرة جديدة خلال السنوات العشرين القادمة، بقيمة تقدّر بنحو 730 مليار دولار أمريكي. ونحن على ثقة بأنّ منتجات وخدمات بوينغ ستواصل تلبية احتياجات عملائنا ودعم النّمو والتطور المتواصل والمتسارع لقطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط. اهتمام كبيرمن الدول والحكومات قال بول أوليفر، نائب رئيس وحدة تطوير الأعمال الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا التابعة لبوينغ للدفاع والفضاء والأمن: لا يزال هناك اهتمام كبير من قبل الدول والحكومات في جميع أنحاء المنطقة بالحصول على مجموعة حلولنا ومنتجاتنا الدفاعية كخطط التطوير ورفع مستوى القدرات الدفاعية. وتواصل بوينغ للدفاع والأمن بحثها عن الفرص لدعم دول منطقة الشرق الأوسط في تطوير مستقبل الطيران في المنطقة.

مشاركة :