أصدرت «ماجد الفطيم»، الشركة المتخصصة في مجال مراكز التسوق والمجتمعات المتكاملة وتجارة التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، تقرير الاستدامة الخاص بها لعام 2018، والذي أظهر تقدماً إيجابياً نحو أهداف استراتيجيتها لتطوير التنمية المستدامة عبر الشركة بكاملها، والتي تحمل عنوان «الجرأة اليوم تعني تغيير المستقبل». ويسلط التقرير، الضوء على انخفاض البصمة الكربونية، واستخدام المياه بنسبة 4 ٪ و7 ٪ على الترتيب، وذلك على الرغم من إضافة 44 أصلاً جديداً لعمليات المجموعة. وفي الوقت الذي أحرزت فيه الشركة تقدماً مطرداً نحو الأهداف المحددة في استراتيجيتها في عام 2018، فقد التزمت أيضاً بمعالجة 10 من أصل 17 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وانضمت إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة. وقال إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة في «ماجد الفطيم القابضة»: «لطالما كانت ماجد الفطيم في موقع الصدارة، من حيث المبادرات الصديقة للبيئة على مستوى المنطقة، حيث بدأنا التفكير بدمج الاستدامة في أعمالنا منذ عام 2012. ويبرز تقريرنا لعام 2018، التقدم الكبير الذي قطعناه في رحلتنا نحو الاستدامة، من أجل الحد من تأثيرنا البيئي، ودعم المجتمعات المحلية التي نعمل فيها، وتوفير تجارب أكثر استدامة لعملائنا. وتؤكد هذه الانخفاضات التي حققناها في إنتاج الكربون، واستخدام المياه بشكل خاص، مدى اهتمامنا بالاستدامة، وإظهار التقدم نحو هدفنا لتحقيق المحصلة الإيجابية في عام 2040. ويقدم تقرير الاستدامة لعام 2018، الصادر عن «ماجد الفطيم»، لمحة كاملة عن إنجازات الشركة في مجال الاستدامة، والتقدم الذي أحرزته في ما يتعلق بأهدافها طويلة الأجل، عبر ثلاث أولويات أساسية، هي إعادة التفكير في الموارد، وتحويل طريقة الحياة، وتمكين الموظفين.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App