الرياض 15 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 04 ابريل 2015 م واس أكد وكيل جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل، أن عملية "عاصفة الحزم" التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله - بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية، من المواقف التاريخية الحازمة والحاسمة لإنقاذ اليمن من البغاة الحوثيين وأعوانهم. وقال الدكتور أبا الخيل : إن موقف المملكة العربية السعودية جاء صريحا وشرعيا لإغاثة الملهوف من بطش ميليشيات الحوثي على اليمن؛ وبلوغ أطماعها الوصول لأرض الحرمين الشريفين، فحل الدفاع عنها، وصد فساد الطغمة الفاسدة الذين روعوا الآمنين في اليمن، وهدموا المساجد والمدارس ؛ ولم يسلم من شرهم الصغار و الكبار. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - قدم الحل السلمي لهذه الطغمة الفاسدة، وحذّرهم من مغبة فعلهم، ودعاهم للسلم لإنقاذ اليمن من ويلات الحرب؛ لكنهم أبوا إلا علوًّا واستكبارًا ، فكان لابد من قرار حازم حاسم، فكان القرار المسدد من الملك سلمان - سلمه الله - الذي وحد الدول العربية والإسلامية في لحمة فريدة، قل نظيرها في العقود المتأخرة ، فالتف حول المملكة التي قررت إنقاذ اليمن من الاحتلال، وتخليصها من المصاعب، وإيقاف المجازر التي يتعرضون لها يوميًا. وتابع قائلا : إن كل عاقل، ومخلص، وغيور؛ يقف احترامًا، وتقديرًا، ومهابة، وإجلالًا؛ للقرار التاريخي الذي أصدره الملك المفدى لتنفيذ عملية الحزم وتخليص اليمن من شر مليشيات الحوثي التي أحاطت به من كل جانب، ولقد زاد هذا القرار التاريخي من تقدير الدول العالمية، والإسلامية، والعربية للمملكة نظير موقفها الإسلامي العربي مع إخوتنا في اليمن. وسأل الله تعالى في ختام تصريحه أن يعيد الأمن، والأمان، والاستقرار على بلاد اليمن، وسائر بلاد الإسلام، وأن يتم الأمن على بلادنا ويحفظ لها قادتها. // انتهى // 12:20 ت م تغريد