الرياض 15 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 04 ابريل 2015 م واس أكد معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، أن التاريخ سيسجل بكل إجلال وتقدير اللحظة الفارقة من أيام بلادنا المجيدة والعالمين الإسلامي والعربي التي أمر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالبدء في تنفيذ " عاصفة الحزم: تلبية لنداء الأشقاء في اليمن، وللدفاع عن المملكة. وقال معاليه في تصريح صحفي اليوم: إن استجابة الملك المفدى لنداء القيادة الشرعية في اليمن، وجمع الصف ووحدة الكلمة بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية عبر عن اللحمة الإسلامية والعربية بين الدول المتحالفة مع المملكة لإنقاذ اليمن بفضل الله تعالى ثم بفضل حكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله -. وأضاف أن عاصفة الحزم انبثقت عن بصيرة نافذة وقرار حكيم حمل في طياته رسالة واضحة إلى الأمم والشعوب أن مساس أمن الجار وأمن الحرمين الشريفين لايمكن أن يتجزأ، وهذا القرار جاء من ملك حكيم وقائد حازم ذي رأي رشيد وبصيرة نافذة وضع الأمور في نصابها الصحيح، وليس أدل على ذلك من المبادرات المتتابعة لعدد من دول العالم الإسلامي مباركة ومؤازرة ومشاركة مع عملية العاصفة، فضلا عن التأييد الدولي لها. وتابع قائلا: إن الأجيال الحاضرة والمستقبلة ستذكر بكل فخر واعتزاز هذا الموقف الخالد لخادم الحرمين الشريفين الذي جمع فيه قادة الأمة تحت كلمة واحدة استجابة لنداء شعب اليمن الشقيق، ومنح أبنائنا البواسل هذا الشرف العظيم، ليسجلوا صفحات مشرقة تضاف إلى سجل هذا الوطن الحافل بمثل هذه المواقف الحازمة. وبين معاليه أن هذه العاصفة المباركة ليست غريبة ولا بعيدة على بلادنا فهي التي حملت على عاتقها منذ فجر تاريخها بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وأد الفتن وتثبيت الأمن، لذا ليس بمستغرب أن تتصدى قيادتنا الرشيدة إذا رأت الخطر يداهمنا بقوة باسلة وحازمة. وخلص معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز إلى القول : إن عاصفة الحزم تؤكد للشعوب العربية والإسلامية حرص قيادتنا الرشيدة على أمن بلاد المسلمين وإعادة الحق إلى أصحابه وإرساء مبادئ العدل والشرعية فيها، وإننا لنقف من خلفهم سائلين الله تعالى أن يحفظهم بحفظه ويمدهم بمدده وينصرهم بنصره، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء. // انتهى // 12:43 ت م تغريد
مشاركة :