يقف التاريخ بكل إجلال وتقدير أمام هذه اللحظة الفارقة من أيام بلادنا المجيدة التي أمر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالبدء بإطلاق عاصفة الحزم تلبية لنداء اشقاء في يمن الحكمة وايمان لدفع بلاء التمرد المقيت والخروج على الشرعية من قبل بعض المأجورين الذين عاثوا في ارض فسادا وتخريبا ودماراً. تحدث بهذه الكلمات الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيزبالخرج.. وقال: لقد استجاب خادم الحرمين الشريفين للنداء وجمع الصف ووحد الكلمة ودعا قادة العرب والمسلمين لملحمة إيمانية استدعاها هذا الموقف العصيب الذي تمر به امة فجاءت عاصفة الحزم لتؤدي دورها بكل عزم واقتدار لتردع المعتدين المارقين. وأضاف: عاصفة حازمة انبثقت عن بصيرة نافذة وقرار حكيم حمل في طياته رسالة واضحة إلى امم والشعوب أنه مساس بهويتنا وأن امة كل يتجزأ لقد جاء هذا القرار من ملك حكيم وقائد حازم ذي رأي رشيد وبصيرة نافذة ليضع الامور في نصابها الصحيح وليس أدل على ذلك من المبادرات المتتابعة لعدد من دول العالم الإسلامي مباركة ومؤازرة ومشاركة، وما حظيت به هذه العاصفة من تأييد دولي. وقال: إن اجيال ستذكر بكل فخر واعتزاز هذا الموقف لخادم الحرمين الشريفين الذي جمع فيه قادة امة تحت كلمة واحدة، حرصاً من قيادتنا الرشيدة على أمن بلاد المسلمين وإعادة الحق إلى أصحابه وإرساء مبادئ العدل والشرعية، وهي قوة وأمن في الحاضر والمستقبل. وإننا لنقف من خلفهم سائلين الله تعالى أن يحفظهم بحفظه ويمدهم بمدده وينصرهم بنصره وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء.
مشاركة :