أرسلت تركيا، اليوم الخميس، السفية الثانية للتنقيب على النفط في البحر المتوسط في الحدود القبرصية في تحد سافر للمعارضة الأوروبية لهذه الإنتهاكات التي تقوم بها أنقرة. ووفقا لما نشرته الأناضول التركية، أبحرت اليوم سفينة "ياووز" للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي. وصرح وزري الطاقة التركي، بأن السفينة ستقوم بإعمال تنقيب على عمق 3 آلاف متر في بئر "كارباز -1"، الواقع في قبرص.وأبدت تركيا تحدي سافر للإرادة القبرصية حيث صرحت مرارا بأنه من حقها أن تنقب على النفط في تلك المياه الواقعه خارج حدودها الإقليمية وذلك في تعارض صارخ للقانون الدولي. سفينة "ياووز" هي الثانية بعد سفينة "الفاتح"، وفي وقت سابق من اليوم كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن الاتحاد الأوروبي يستعد لمعاقبة تركيا؛ بسبب أنشطة الحفر في شرق البحر المتوسط، وهو الأمر الذي يعكس علامات تدهور العلاقات بين أنقرة وأوروبا. وقالت الوكالة إنها حصلت على مسودة البيان الذي صاغه الاتحاد الأوروبي، والذي يرمي لتجميد المفاوضات حول تحديث الاتحاد الجمركي بين الكتلة الأوروبية وتركيا.وقال وزير الدفاع اليوناني إيفانجيلوس أبوستولاكيس "إن بلاده وقبرص تقومان بتنسيق أعمالهما الدبلوماسية من أجل وقف أعمال تركيا غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص".