قالت المقاومة الإيرانية إنّ قتل السجين السياسي البالغ من العمر ٢١ عاما (علي رضا شير محمد علي) بضربات السكين في سجن فشافوية في طهران على يد سجينين مرتزقين ، أصاب الجميع بدهشة كبيرة.ونددت المقاومة بإجرام النظام الإيراني، مشيرا إلى أن هذا مثال وعينة من القتل المخطط للانتقام من السجناء السياسيين، يرتكب لإرعاب وإسكات أي صوت معارض في إيران.وذكرت أن هناك حالات كثيرة مشابهة نفذت قبل سنوات ماضية، على يد مرتزقة خامنئي لتصفية المعارضين جسديا.ولفتت إلى أن خامنئي يسعى ظاهريا، من خلال تنفيذ مثل هذه الجرائم، أن يخيف بقية السجناء ويرهبهم، فيما حاولت قوات الحرس ومخابرات خامنئي الوحشية من خلال تواجدها في مراسم الدفن، خلق جو من الرعب والخوف لإسكات المشيعين.
مشاركة :