واشنطن/ الأناضول توعد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الجمعة، منتهكي الحريات الدينية، بالمحاسبة، خلال عرضه، نتائج تقرير الحريات الدينية في العالم. وأظهر التقرير الذي عرضه بومبيو، في مؤتمر صحفي بواشنطن، "عددا مخيفا من الإساءات التي ارتكبتها الأنظمة القامعة والمنظمات المتشددة والحالات الفردية"، حسب قناة "الحرة" الأمريكية. وقال بومبيو، إن "السعي لاحترام الحريات الدينية يمثل أهمية أساسية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقضية شخصية بالنسبة لي". وأضاف: "بصفتي أمريكي، بوركت بالاستمتاع بالحريات الدينية، وهي أولى الحريات هنا في الولايات المتحدة". وأوضح بومبيو، أن "الوضع ذاته لا ينطبق على الدول الأخرى، حيث يقمع الأشخاص ويكبلون ويرمون في السجن، وقد يقتلون، لاتخاذهم قرار الإيمان من عدمه، أو العبادة وفق ما تمليه عليهم ضمائرهم، أو لتربية أبنائهم وفق معتقداتهم، أو للتحدث عنها علنا، (بل قد يضطرون) للتجمع خفية، كما فعل الكثيرون، منا لدراسة الإنجيل والتوراة والقرآن". وشدد على أن "إدارة ترامب ركزت على الحريات الدينية أكثر من ذي قبل في أجندة السياسة الخارجية". كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، إعادة تنظيم المكتب الدولي للحريات الدينية، ومكتب البعثة الخاصة لشؤون مراقبة ومكافحة معاداة السامية، الفاعلين داخل الخارجية الأمريكية، وزيادة عدد طاقمهما. وتحدث بومبيو عن استمرار معاناة مسلمي الروهنغيا من جيش ميانمار، واضطرار مئات الألوف منهم للهروب إلى مخيمات مكتظة باللاجئين في بنغلاديش. وفي الصين، ذكر وزير الخارجية الأمريكي بـ"اضطهاد الحكومة الشديد لمختلف الأديان". وأضاف أن الحزب الشيوعي الحاكم يلاحق الديانات منذ تأسيسه، ويطالب أن ينادى هو نفسه "بصفة الألوهية". واختتم بومبيو، حديثه بالتمهيد لمؤتمر وزراء الخارجية الثاني لتعزيز الحريات الدينية، منتصف يوليو/ تموز المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :