كتيبة جديدة من ميليشيات «الوفاق» تنضم للجيش الوطني

  • 6/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت كتيبة عسكرية جديدة، انشقاقها عن قوات حكومة الوفاق والتحاقها بالجيش الليبي في حربه على الإرهاب، في مؤشر على الانقسامات التي بدأت تضرب صفوف الوفاق، بالتزامن مع تصاعد حدّة المعارك حول العاصمة طرابلس. وأكدت «كتيبة العبور» المتمركزة في منطقة بني وليد غرب ليبيا، في بيان مصوّر من مواقعها، جاهزيتها الفاعلة للمشاركة في تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية المتطرفة، وتنفيذ الأوامر والتعليمات الصادرة إليها من القيادة العامة للجيش.وأضافت الكتيبة أنها ستتكفل بمساندة وحماية وتأمين قوات الجيش الليبي وخطوط إمداده من مدينة الشويرب إلى ترهونة، مروراً بكل المناطق الواقعة في هذه المنطقة.ورحب الجيش الليبي بانضمام هذه الكتيبة إلى قواته، وكشفت في بيان نشره المركز الإعلامي لعمليات الكرامة، إن «هناك قوات أخرى تابعة للوفاق من العسكريين النظاميين ترغب في الانضمام إلى صفوف الجيش، بعد إعلان ترحيبه بمختلف الوحدات التي ترغب في الالتحاق به».وهذا ثاني انشقاق تشهده قوات حكومة الوفاق، في أقل من 72 ساعة، بعد أن التحقت «الكتيبة 185 مشاة»، الأربعاء، بالجيش الليبي، بكامل منتسبيها من ضباط وضباط صف وجنود وعتادها العسكري، لمشاركته عمليته العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة وقوى الإرهاب.ميدانياً، تشهد محاور القتال جنوب العاصمة طرابلس، هدوءاً حذراً، بعد مواجهات دامية، حيث أفشل الجيش الليبي هجوماً عنيفاً من قوات الوفاق حاول من خلالها السيطرة على مطار طرابلس الدولي، وهو ما أسفر عن خسائر بشرية من الطرفين.وكشف الجيش الوطني أن ميليشيات طرابلس تخفي خسائرها عبر مقابر جماعية؛ خشية رد فعل ذويهم على مقتلهم.وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة (تابعة للجيش)، في بيان، إن ميليشيات «غنيوة» للإرهابي عبدالغني الككلي تتستر على مقبرة جماعية في منطقة الكريمية (جنوب العاصمة)، تدفن فيها عددا كبيرا من الشباب «أرغمتهم على القتال»؛ خوفاً من ردة فعل ذويهم وكذلك محاولات لاتهام القوات المسلحة لاحقاً بتصفيتهم.على صعيد آخر، ذكرت مصادر محلية، أن محافظ مصرف ليبيا المركزي قرر نقل منظومة مصرف ليبيا المركزي إلى مدينة مصراتة الساحلية بشمال وسط ليبيا. وتأتي الخطوة على خلفية قرب حسم الجيش الوطني الليبي المعركة ودخول وسط العاصمة طرابلس. وكان فتحي باشاغا الذي يشغل منصبي وزير الداخلية والدفاع في حكومة الوفاق، نقل بعض الإدارات من مكتبه في طرابلس إلى مصراتة خلال الأسبوع الماضي. (وكالات)

مشاركة :