توصلت دراسة، إلى أن الأزمات القلبية تسرع التدهور المعرفي. ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، وشيانج شيه: بسبب عدم وجود علاج للخرف فإنه من المهم اكتشاف وعلاج المشكلات التي تصيب المخ في أقرب وقت ممكن، من أجل تأخير انتشار هذا المرض المعرفي. ويوضح شيه المسؤول عن الأبحاث السريرية في جامعة بكين في الصين وفي كلية الصحة العامة في جامعة إمبريال كوليدج في لندن: حتى الاختلافات البسيطة في الوظيفة الإدراكية يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف مع الوقت. وعند الإصابة بأمراض القلب التاجية تصبح الشرايين التي تغذي القلب ضيقة بسبب الترسبات الدهنية المتراكمة داخل جدرانها المعروفة باللويحات، وتعيق تدفق الدم، ويؤدي انخفاض تدفق الدم إلى حصول عضلة القلب على كمية أقل من الأكسجين، ما يزيد من احتمال الإصابة بنوبة قلبية، ويمكن أن يسبب انخفاض تدفق الدم أيضاً ألماً في الصدر، أو ذبحة صدرية.
مشاركة :