توقف قطار الزواج الجماعي بالأحساء في محطته الأخيرة، معلنا انتهاء موسم هذا العام وذلك بزفاف 100 عريس وعروسة، ضمن المجموعة الأخيرة للمهرجانات التي احتفلت فيها 4 بلدات مساء أمس بمهرجانات في كل من: الجفر والتي زفت 30 عريسا وعروسة، والطريبيل 24 عريسا وعروسة، والسباط 24 عريسا وعروسة، وبلدة الدالوة 22 عريسا وعروسة.» مهرجان الطريبيلوعلى رائحة المشموم الحساوي وأصوات زغاريد الأمهات، عادت بلدة الطريبيل إلى منصة مهرجانات الزواج الجماعي بعد توقف دام 11 عاماً، حيث كشف المنظمون أن عودة المهرجان من جديد جاء بتكاتف جهود مجتمع البلدة خصوصا شريحة الشاب وبسواعدهم تم إنجاز هذا المشروع المجتمعي المهم، الذي يخفف كاهل الأعباء المادية عن العرسان وأسرهم وتكاليف الزواجات الفردية الباهظة وآثارها السلبية خصوصا لذوي الدخل المحدود.وأشار رئيس اللجنة الإعلامية يعقوب الهاجري، إلى نجاح المهرجان الذي خرج للنور متكاملا بصناعة محلية بأيد تطوعية، فاق عددها 300 متطوع في مختلف التخصصات والعمل نهاراً وليلاً في سباق مع الزمن، مطالباً الشباب بالتمسك بهذا المهرجان والابتعاد عن الزواجات الفردية المرهقة ماديا.وأكد عيسى العثمان الذي زف نجليه (حبيب وعلي) ضمن عرسان المهرجان، بأنه سيزف جميع أبنائه من خلال بوابة الجماعي، منوها بالتنظيم الجيد الذي ظهر به هذا العرس، إلى جانب ما حظي به العرسان من تثقيف ومحاضرات حول الحياة الزوجية التي تفتقدها الزواجات الفردية، مشيدا بتعاون المجتمع وتفاعله مع هذه الفرحة الجماعية متمنيا أن تستمر سنويا.» مهرجان الجفرأما مهرجان مدينة الجفر، فقد حصد العلامة الكاملة من حيث التنظيم والحضور الجماهيري الكبير الذين تدفقوا على مخيم المهرجان من مختلف مدن الأحساء وبلداتها، وكان القائمون على المهرجان استعدوا مبكرا بإشراف عام من قبل الشيخ علي حجي الخليفة، ورئاسة مؤيد أحمد عساكر، إلى جانب تواجد خبرات تراكمية في مجلس أعضاء الإدارة، وقد شارك في التنظيم 18 لجنة عملت 60 يوما قبل انطلاقة المهرجان للتجهيز والإعداد حتى اكتملت صورة المشهد فظهرت ليلة زفاف أسطورية.بدوره، أكد الشيخ الخليفة أن مهرجان الجفر قبل أن يكون زفافا جماعيا، هو تأصيل للعمل التطوعي من خلال انخراط مئات الشباب ضمن اللجان المختلقة التي تقدم جهدها بروح الفريق الواحد.» مهرجان الساباطأبدع شباب الساباط في تقديم لوحة متميزة سواء على مستوى التنظيم أو التصميم الداخلي للمهرجان الذي احتوى على منصة عرسان غير تقليدية، إلى جانب الاستقبال الكبير لضيوف المهرجان، حيث اصطف العرسان وأولياء الأمور يدا بيد لاستقبال ضيوفهم.» مهرجان الدالوةواصل مهرجان الدالوة عطاءه بنسخته لــ 27 التي جاءت مختلفة تماما عن السنوات الماضية، حيث الأرقام تتصاعد واستقبلوا ضيوفهم بأكثر من 350 متطوعا، وبحضور شخصيات المجتمع فتمازج التطوع والدعم المجتمعي ليرسما صورة مشرقة لتكاتف أهل هذه البلدة.
مشاركة :