دشنت بلدة الجبيل موسم الأعراس الجماعية بمحافظة الأحساء هذا العام مساء أمس، في احتفالية فرح مبسطة ضمت 14 عريسا وعروسا تم زفافهم ضمن الزواج التوافقي لموسم الأعراس الجماعية في نسخته الـ 14، حيث احتضن العرسان المجلس الكبير في حي الزابرة وسط البلدة القديمة، بحضور قوي لمجتمع الجبيل وأهالي العرسان، في حين تنطلق مهرجانات الزواج الجماعي بالمحافظة التي تعمل تحت إشراف اللجنة السداسية الشهر المقبل. وشهد الحفل الجماعي أناشيد معبرة عن الفرحة بالزفاف ومباركة للفرسان، بمشاركة 4 فرق تطوعية من أبناء الجبيل قدموا خدماتهم ضمن لجان التنظيم، بقيادة المشرف العام على المهرجان حبيب الصعيليك، والمشرف التنفيذي للزواج أمين الصندوق علي عبد رب الرضا الجعفر، وتضم اللجان العاملة لجانا رئيسة وفرعية، من بينها لجنة الضيافة برئاسة علي الجعفر وأحمد البقشي، ولجنة الاستقبال والتنظيم الداخلي برئاسة المهندس إبراهيم اليحيى وأحمد الجعفر، واللجنة الإعلامية برئاسة أيمن الرزق، إلى جانب اللجان الفرعية التي من بينها، التنظيم الخارجي، والمشتريات، والغسيل، حيث انخرط للعمل في هذه اللجان عشرات الشباب عبر فريق البقشي التطوعي، وفريق تميز التطوعي، وفريق الجبيل التطوعي، وفريق لطامة التطوعي. وأشاد الصعيليك بتفاعل وجهود المجتمع المحلي مع هذا المشروع الاجتماعي الذي تأسست لبناته عام 1431هـ، ليستمر ويتواصل عطاؤه وأثمر زفاف ما يقارب 390 شابا وفتاة منذ انطلاقته الأولى تحت مسمى الزواج الميسر قبل تغيير اسمه إلى الزواج التوافقي، مقدما شكره لشباب البلدة الذين يتسابقون على الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع، داعيا لاستمرار تنظيم الأعراس الجماعية بعيدا عن التكلف، وأشاد المشرف التنفيذي الجعفر بروح العمل الجماعية لأهالي البلدة وعطاء الخيرين، مشيرا إلى أن هذا الحفل الجماعي يسهم في تخفيف الأعباء عن المقبلين على الزواج. وأكد المهندس اليحيى أن مبادرة الزواج الجماعي التوافقي، تأتي تماشيا مع رغبة المجتمع، ليلبي حاجة الشباب لحفلات الزواج الجماعية التي لها دور كبير وفعّال في ترشيد الصرف والبعد عن المغالاة ومظاهر الإسراف التي تثقل كاهل العرسان في مقتبل حياتهم الزوجية. والعرسان هم: محمد المسيلم، سجاد الأيوب، مهدي الأيوب، مهدي الحساني، حيدر الصعيليك، محمد آل سالم، حسين العبدالحميد، والذين أعربوا عن سعادتهم شاكرين جهود القائمين على الزواج التوافقي والعاملين فيه.
مشاركة :