تشكيل غرفة عمليات معارضة لإسقاط حكومة عبدالمهدي تديرها شخصيات شيعية وسنية وكردية

  • 6/22/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى شخصيات شيعية إلى إقناع محمد رضا نجل المرجع الشيعي علي السيستاني بسحب تأييده لرئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي تمهيدا لتشكيل كتلة برلمانية معارضة تتولى سحب الثقة منه. وبينما يؤكد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أن قوى المعارضة لا تستطيع إسقاط عبدالمهدي، قال عمار الحكيم إن كتلته البرلمانية أعلنت معارضتها رسميا لحكومة عبدالمهدي. وبيّن الحلبوسي أن خلافات على المصالح الذاتية دفعت بعض القوى إلى اتخاذ موقف المعارضة ضد الحكومة. وبرغم الانتقادات الحادة التي يوجهها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي لحكومة عبدالمهدي، قام الأخير بزيارة مفاجئة للعبادي قبل يومين. وقالت مصادر مقربة من رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي إن عبدالمهدي يسعى إلى استرضاء العبادي أو تحييده وإقناعه بعدم الالتحاق بجبهة المعارضة، إلا أن العبادي أبلغ رئيس الوزراء بأن حكومته لم تقدم أي منجز حقيقي رغم مضي ما يقرب من 10 أشهر على تشكيلها. المعارضة التي شكلت غرفة عمليات وصفت بـ(السوداء) تضم كتلة التغيير الكردية وكتلة القرار برئاسة أسامة النجيفي وائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي، ومن المرجح أن تنضم إليها كتلة الحل برئاسة جمال الكربولي وائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي. وقال حسن السند القيادي في ائتلاف النصر إن ائتلافه حسم أمره وقرر الانتقال من تأييد الحكومة إلى معارضتها. من جهته أمهل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الحكومة عشرة أيام لإكمال الكابينة الوزارية المنقوصة. وتتوقع مصادر برلمانية أن قوى المعارضة قد فتحت خطوط اتصال وتواصل مع مقتدى الصدر لإقناعه بالانضمام إليها لتشكل كتلة يتجاوز عدد أعضائها 160 نائبا يكون بإمكانها إعادة طرح الثقة برئيس الحكومة عادل عبدالمهدي في الوقت المناسب وخاصة أن الشارع العراقي بدأ يغلي تذمرا واحتجاجا من سوء الخدمات مع غياب الكهرباء في مدن الجنوب العراقي في صيف تبلغ درجة الحرارة فيه 50 درجة مئوية.

مشاركة :