أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض طفيف، بنهاية تعاملات أمس الجمعة، نتيجة التجاذب بين تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في أزمة إسقاط طائرة الدرون، وبين تزايد الآمال بشأن محادثات التجارة المرتقبة بين واشنطن وبكين، بعد قرار نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إرجاء خطاب حول سياسة أمريكا تجاه الصين. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضًا 33.97 نقطة، أو 0.13%، إلى 26719.20 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقًا 3.72 نقطة، أو 0.12%، ليغلق عند 2950.46 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع منخفضًا 19.63 نقطة، أو 0.24%، إلى 8031.71 نقطة. وتنهي المؤشرات الثلاثة جميعها الأسبوع على مكاسب مع صعود ناسداك 3.02% وداو جونز 2.41% وستاندرد آند بورز 2.2% . أسهم أوروبا تتراجع في نهاية ثالث أسبوع من المكاسب وعلى مستوى القارة العجوز، تراجعت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات أمس الجمعة، وفي مقدمتها أسهم شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا، في نهاية أسبوع ثالث من المكاسب هيمنت عليه علامات على أنَّ البنوك المركزية الكبرى في العالم على وشك جولة أخرى من التيسير النقدي لدعم النمو. وقال متعاملون: إنّ مستثمرين كثيرين وقعوا تحت إغراء مبيعات لجني أرباح من مكاسب السوق هذا الشهر التي بلغت حوالي 4%، متشجعين بتصاعد التوترات بين واشنطن وإيران. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا 0.4 %. ويتجه المؤشر القياسي للتعافي من كل خسائره تقريبًا التي مُني بها في موجة مبيعات حادة في مايو مع تلميح البنكين المركزيين الأمريكي والأوروبي إلى استعدادهما للتحرك للتصدي لتأثير التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة على اقتصاد عالمي متباطئ. ويتطلع المستثمرون الآن إلى قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في اليابان الأسبوع القادم بحثًا عن تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين لحل خلافاتهما التي قادت أسواق الأسهم الأوروبية الشهر الماضي إلى أسوأ أداء شهري في أكثر من عامين. وجاءت أسهم شركات الرعاية الصحية في مقدمة القطاعات الخاسرة مع هبوط مؤشرها 1.4 % بعد ثلاثة أيام من المكاسب. وأغلق مؤشر قطاع التكنولوجيا منخفضا 0.4 %.
مشاركة :