أمين الفتوى يوضح حكم الدعاء على الأهل

  • 6/22/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن "الإنسان إذا تعرض لظلم شديد فأجمل ما يفعله أن يفوض أمره إلى الله العزيز الجبار وأن لا يدعو على من ظلمه، حيث علمنا الإسلام والقرآن الكريم العفو". وأضاف "عثمان"، خلال لقائه فى فتوى مسجلة له، أنه لا يجوز للإنسان أن يدعو على أهله ولا على من هم أرحامه فلا يدعو الإنسان على أحد، فأجمل أن يجعل الإنسان شكواه لله سبحانه وتعالى وأن يتعلم العفو فأحيانا نار الظلم فى قلب المظلوم تجعله لا يستطيع أن يمسك نفسه عن رفع يديه لله عز وجل، ولكن إن أمسك نفسه ولم يرفع يديه وفوض أمره الى الله سبحانه وتعالى وعفى فهذا يكون أعظم عند الله.وتابع: "أما أن يواجه بعض الشباب أباه أو أمه ويقول له "حسبي الله ونعم الوكيل" فهذا سوء أدب معهم ويعتبر من عقوق الوالدين، فلذلك لا ينبغي مهما كان الإنسان مظلومًا من أبيه أو من أمه أو من أقاربه أن يدعو عليهم، فلا نريد أن يصل الحقد إلى هذه الدرجة".وأشار إلى أنه لا يصح للإنسان أن يدعو على والديه أيًا كان وصل الأمر به إلى ظلم أو إهانة من الوالدين له، فعليه أن يفوض أمره إلى الله.

مشاركة :