تفاصيل شجار وصراخ بشقة أقوى مرشح لرئاسة وزراء بريطانيا

  • 6/22/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بوريس جونسون، التركي الأصل ووزير خارجية بريطانيا السابق، الأقوى بين المرشحين لزعامة حزب المحافظين ومنصب رئاسة الوزراء خلفا للمستقيلة تيريزا ماي، سيظهر اليوم السبت في حفل للحزب يحضره آلاف الأعضاء الذين أعلن مهمون منهم مسبقا أنهم سيسألونه عن شجار عائلي حدث فجر أمس بينه وبين صديقته التي يقيم بشقتها في حي Camberwell بجنوب لندن، وتدخلت فيه الشرطة بعد أن اتصل بها جار سمع صراخ امرأة تنتفض وتستغيث داخل الشقة، مع كسر لأغراض وأطباق. في الشقة التي تملكها وتقيم فيها صديقته Carrie Symonds البالغة 31 سنة، يقيم معها أيضا جونسون منذ أشهر، لكن ساكنين في الحي لم يدركوا أنه أصبح جارهم إلا منذ أسبوع تقريبا، وفق عدد اليوم من صحيفة “التايمز” البريطانية، وبخبرها نقلت عن جيران أنهم عرفوا ذلك من رؤيته يخرج من الشقة مع صديقته ويعود إليها معها أيضا، في حين كان جونسون المولود قبل 55 سنة في لندن، يزورها فيها فقط، ثم بدأ يقيم معها منذ ديسمبر الماضي، وبسبب علاقته بها طلب الطلاق من زوجته وأم أبنائه. وما حدث في الشقة بعد ربع ساعة من منتصف ليل الجمعة، وكشفته صحيفة “غارديان” البريطانية في موقعها أولا، هو “شجار عائلي” الطراز، بين جونسون الذي ينتظر إتمام طلاقه ممن كانت زوجته طوال 25 عاما، وهي Marina Wheeler الأم منه لأربعة أبناء، وصديقته المتحدثة السابقة باسم حزب المحافظين، فوصل صدى الشجار إلى أحد الجيران، واتصل بالشرطة وأخبرها بما يحصل، وبقلقه على امرأة “أسمعها تصرخ وتستغيث، مع كسر أغراض وأوانٍ”، بحسب ما قال عما سمعه من المبنى الذي نرى فيديو يبدو فيه جونسون وهو يخرج من بابه بعد ظهر أمس الجمعة. وصلت دورية من الشرطة وتحدثت إلى الساكنين الشهيرين في الشقة “وتأكدت من عدم وقوع أي مخالفات أو أسباب للتدخل”، وفق ما نقلت عنها الصحيفة التي سألت جيرانا للمتشاجرين، أكدوا أنهم سمعوا امرأة تصرخ وتقول: “ابعد عني (..) أخرج من شقتي” وتلا ما قالت صوت سقوط غرض ما، فتدخل أحد الجيران وطرق الباب، ولأن أحداً منهما لم يفتح، اضطر الجار القلق للاتصال بالشرطة، ثم راح يسجل جلبة الشجار المترامية إليه في العتمة. من التسجيل سمعت “الغارديان” جونسون وهو يرفض ترك الشقة، ثم يصرخ بصديقته: “ابعدي عن لاب توبي اللعين” ثم سُمِع صوت عال لتحطم شيء ما، كأن جونسون حطم “لاب توبه” أو ربما زجاجة ما، لأن صديقته صرخت بأنه لوث الأريكة بالنبيذ الأحمر، وقالت: “أنت لا تهتم بشيء، لأنك مدلل، لا بالمال ولا بغيره” ثم شهد جار آخر أنه سمع ما يشبه صوت تحطم للأطباق “وسمعت كاري (صديقة جونسون) تصرخ مرتين: اخرج من شقتي، فقال لها: لا”، فيما ذكرت جارة عربية الاسم في المبنى نفسه، وهي معلمة مدرسة عمرها 32 سنة، أن جلبة الشجار “كانت عالية بما يكفي، إلى درجة أني أقفلت التلفزيون لأسمع وأعرف ما يجري”، وفق تعبيرها. في شقة بهذا المبنى حدث شجار عند الفجر بين من قد يصبح رئيسا لوزراء بريطانيا وصديقته قالت فاطمة أيضا: “سمعت صراخ امرأة بدت غاضبة جدا. وسمعت صوت رجل أيضا، لكنه كان هادئا أكثر، ويطلب منها أن تهدأ، لكنها كانت تصر على تعنيف الأمور.. لم أسمع شيئاً كهذا قبل الآن، وكدت أتصل بالشرطة، لكني رأيت سيارة لها وصلت”. أما زوجها، واسمه عمران، فسألته “الغارديان” عن رأيه باحتمال تورط رئيس وزراء في المستقبل بهذا النوع من النزاع، فأجاب: “هو إنسان، وللجميع أسباب وذرائع (..) كلنا نغضب هنا وهناك” نائيا بالنفس عن تأييد أي من المتشاجرين الشهيرين.

مشاركة :