وليد عبد الله / الأناضول تجددت المواجهات المسلحة، السبت، في محيط مطار طرابلس الدولي بين قوات حكومة "الوفاق " الليبية وميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في وقت يلتقي الأخير فيه المبعوث الأممي غسان سلامة في مدينة بنغازي (شرق). وأفاد مراسل الأناضول أن الاشتباكات جاءت بعد تحقيق قوات الوفاق تقدما خلال اليومين السابقين، في مساعيها لمعاودة السيطرة على المطار. ووفق المصدر ذاته، يُسمع صدى المواجهات بوضوح في محيط المطار، مع ملاحظة تصاعد أعمدة الدخان. وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، مصطفى المجعي، في تصريح مقتضب للأناضول، إن الهجوم "استكمال لعملية تحرير واستعادة المطار بشكل كامل"، دون تفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعليق من قبل قوات حفتر، حول المواجهات حتى الساعة 14:30 ت غ. والأربعاء 12 يونيو/حزيران الجاري، أطلقت قوات تابعة لحكومة "الوفاق" هجوما لاستعادة مطار طرابلس الدولي، الذي تتمركز فيه قوات حفتر منذ قرابة شهرين. وفي الشرق، التقى الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة، خليفة حفتر، في مدينة بنغازي. وقالت البعثة الأممية عبر موقع فيسبوك أن اللقاء تطرق إلى الأسباب التي أدت الى اندلاع الاشتباكات الحالية، فضلا عن مناقشة الوضع الإنساني في طرابلس. وأضافت البعثة أن الطرفين بحثا سبل الإسراع في الانتقال إلى مرحلة الوصول إلى حل سياسي. ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق حفتر قائد قوات شرق ليبيا عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة واستنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :