وصفت الخارجية الأمريكية التقارير التي تفيد بإرسال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب رسالة للإيرانيين عبر سلطنة عمان بأنها «كاذبة». وقالت على لسان المتحدثة مورغان أورتيغاس عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر «التقارير خاطئة تماما وهي إيرانية بامتياز»، لافتة إلى أنها جزء من «البروباغندا الإيرانية». وشددت الخارجية على أن رد إيران يجب أن يكون دبلوماسيا للرد على الدبلوماسية الأمريكية. وجاءت كلمات متحدثة الخارجية الأمريكية ردا على تقارير وكالة رويتزر للأنباء بأن إيران تسلمت عبر وسيط تحذيرا من الرئيس ترمب بهجمات وشيكة، وأن ترمب قال في رسالته «إن واشنطن لا تريد الحرب وترغب في محادثات»، فيما أكد الوسيط أن المسؤولين الإيرانيين نقلوا الرسالة لخامنئي، مؤكدين رفضه المحادثات، ومحذرين من عواقب إقليمية ودولية جراء أي عمل عسكري أمريكي. وكان ترمب أعلن أنه لا يسعى إلى حرب مع إيران، لكنه حذر من أن الصراع إذا حدث فسيؤدي إلى «إبادة». وأوضح خلال المقابلة أن مسألة الصواريخ الباليستية الإيرانية يجب أن تكون ضمن أي اتفاق. وأعطى ترمب شرحا لأسباب وقف الضربة العسكرية، وقال إن الرد لم يكن ليأتي متناسبا مع إسقاط طائرة استطلاع أمريكية مسيرة غير مأهولة، وأشار إلى أنه أجل عملية عسكرية ضد أهداف إيرانية، بعدما تم إبلاغه أن 150 شخصا قد يلقون حتفهم، مؤكدا أنها كانت ستستهدف 3 مواقع إيرانية. وأوضح أنه ليس في عجلة من أمره، كاشفا عن فرض المزيد من العقوبات على إيران.
مشاركة :