يصف السكان المحليون، إسبارطة، بـ"قاعدة الخزامى"، لاستحواذها على ما نسبته 80 بالمئة من إنتاج الخزامى في تركيا، فضلا عن اشتهارها بإنتاج أنواع عديدة من الزهور مثل الزنبق والورد. ويستمتع الزوار المحليون والأجانب، بمناظر الحقول البنفسجية الواسعة الانتشار، وبالتقاط الصور التذكارية، في جو تملؤه الفرحة والسرور. واستقبلت القرية خلال الفترة الماضية أعدادا كبيرة من السياح، وينتظر أن تستقبل أعدادا أكبر مع تنظيم فعاليات "أيام الخزامى" خلال الفترة المقبلة. وفي حديث للأناضول، قال علي ساداش، منسق مشروع "قرية تفوح منها رائحة الخزامى" السياحي، الذي تندرج ضمنه الفعاليات، إن الموسم السياحي في المنطقة انطلق باكرا هذه السنة. وأضاف ساداش، أنه من المنتظر أن تستقبل المنطقة ضعف عدد الزوار مقارنة بالعام الماضي، وأن عددهم وصل حاليا 100 ألف زائر. بدوره، دعا منتج زهور الخزامى "حسين أفجي"، الجميع إلى زيارة الحقول البنفسجية في المنطقة، واستنشاق عطر الزهور الطبيعية. من جانبها، أوضحت الزائرة "جنان تاشكين"، أن رائحة عطر الخزامى تشعر الإنسان بالاطمئنان والراحة، وأن اللون البنفسجي يرمز للحب والسعادة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :