تعد ولاية "أفيون قره حصار"، ثاني أكبر مركز لإنتاج "الخزامى" على مستوى تركيا، وتقدر مساحة الحقول المخصصة لزراعة هذه الأزهار الجميلة، في قرية "إدريس" وحدها، بنحو 2000 دونم. ومنذ نحو 10 أعوام، يتواصل إنتاج "الخزامى" بين أشجار العرعر والصنوبر في قرية "إدريس" التي تقع بأعلى نقطة في هضبة "آبا"، وسط حقوق بنفسجية، تبهر عشاق الطبيعة والتصوير. قائمقام "ضازقيري" مسعود جوشقون، قال في تصريح للأناضول، إن قرية "إدريس" تشتهر بزراعة "الخزامى" على مساحة 2000 دونم تقريبًا، حيث يتم بيعها للأسواق عادة إما خضراء أو يابسة. وأوضح جوشقون أنهم قاموا بإعداد مشاريع مختلفة من أجل فتح حقول "الخزامى" في القرية للقطاع السياحي، لأنها تتمتع بإمكانات رائعة في هذا الإطار ومن شأنها جذب عدد كبير من السياح. بدوره قال مدير الثقافة والسياحة في "أفيون قره حصار" محمد طاهر، إن حقول "الخزامى" تعد أماكن فريدة بالنسبة إلى السياحة البيئية، وهي تبهر الزوار، ويمكن فتحها للسياحة في وقت قريب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :