الإفتاء: التعامل مع البورصة بقصد المضاربة لإفساد الواقع المالي لا يجوز شرعا

  • 6/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تلقت دار الإفتاء، سؤالًا مفاده "ما حدود التعامل في البورصة؟ وكيف يمكن أخرج الزكاة عن أسهمها؟".وقالت "الإفتاء"، فى ردها على السؤال، إن البورصة ما هي إلا سوق للأوراق المالية والمعاملات التجارية، والتعامل فيها بشراء أسهم الشركات التي تتعامل فيما أحله الله تعالى أو بيعها جائزٌ شرعًا، بشرط أن يكون الشراء أو البيع بقصد المشاركة في التجارة أو الصناعة.وأضافت أنه إذا كان التعامل بقصد المضاربة على هذه الأسهم لإفساد الواقع المالي لهذه الأسهم والتدليس على جمهور المتعاملين، فلا يجوز شرعًا؛ لأن فيه نوعا من المقامرة، وإخلالًا بالأسعار الواقعية لهذه المؤسسات المالية والتجارية.وأشارت إلى أن الزكاة تخرج عن الأسهم إذا حال عليها الحَوْل وبلغت قيمتها السوقية النِّصاب وقت بداية الحَوْل القمري وكانت في نهاية الحَوْل تساوي نِصابًا أو أكثر، وذلك إذا كانت الشركات تجارية، أما إن كانت صناعية أو إنتاجية أو خِدمِيَّة فلا زكاة فيها.

مشاركة :