متابعة: قسم المحليات: استأنف طلبة الثاني عشر بمسارية «العام والمتقدم» امتحانات الفصل الدراسي الثالث ونهاية العام 2018-2019، إذ أدى الطلبة، أمس، الامتحان في مادة الرياضيات التي عرقلت معادلاتها طلبة المسارين.وأجمعت آراء الممتحنين على صعوبة الأسئلة، التي جاءت في 10 صفحات، وتضمنت 23 سؤالاً، منها 8 مقالية، ومسائل، تحتاج تركيزاً طويلاً قبل البدء بحلها، و15 اختيارياً، ووصفها الطلبة ب«التعجيزية» الصادمة، لاحتوائها على صيغ غير مباشرة، فضلاً عن طول البعض الذي يحتاج إلى مزيد من الوقت للوصول إلى الإجابة، بإجراء الكثير من الخطوات التمهيدية.طالب المجتمع الطلابي وأولياء الأمور بإعادة توزيع الدرجات على الأسئلة الفرعية، وعدم الاكتفاء بوضع الدرجة المحددة على السؤال الرئيسي فقط، مؤكدين أن جهلهم بتوزيع الدرجات يشعرهم بنوع من التوتر والخوف، خاصة أن توزيعها بشكل واضح للطالب يساعده في التركيز بشكل أكبر، على الأسئلة التي حددت درجات عالية لها.أبوظبيوفي أبوظبي شكا طلبة الثاني عشر «العام والمتقدم» في مختلف مدارسها صعوبة امتحان الرياضيات وطوله، ووصفوه ب«الصدمة»، إذ أكدت علياء علاء، وسارة نزار، وسوار عكاشة، وصفاء هائل، وعبير فؤاد، وسماح محمد، أن الأسئلة تحتاج إلى عمليات حسابية، قبل اختيار الإجابة الصحيحة، و«الكتابية» منها تحتاج إلى التركيز والمزيد من الوقت. العينلم يختلف حال الطلبة في مدينة العين مع رفقائهم في أبوظبي، حيث شهدت معظم اللجان موجات من بكاء الطالبات، لاسيما عقب انتهاء نصف الوقت المحدد للامتحان، لعدم تمكنهن من حل بعض الأسئلة التي وصفن بعضها بغير المباشرة، وتحتاج إلى تفكير ودقة في الإجابة، فضلاً عن سؤال «التكاملات» و«الاختيار من متعدد» اللذين حيرا الطلبة في اللجان، وسببا نوعاً من التوتر. دبي وفي دبي، أكد عدد من الطلبة، أن أسئلة الامتحان تحمل صيغاً غير مباشرة، اختلفت في طريقة طرحها عن النماذج التدريبية ونوعية المسائل، فضلاً عن صعوبة بعض الأسئلة، وطول البعض الآخر، الذي يحتاج الى المزيد من الوقت للإجابة عنه، موضحين أنها لم تراع الفروق الفردية، والامتحان كان مرهقاً واستهدف المقرر كله، الذي تضمن 4 وحدات للفصلين الثاني والأخير اشتملت على 31 درساً طويلاً، وأسئلته تحتاج إلى مهارات. الشارقة أجمع عدد كبير من طلبة الشارقة، على صعوبة امتحان الرياضيات وطوله، قائلين: هذا أطول امتحان رياضيات خضعنا له طيلة مشوارنا الدراسي، وأوضحوا أن الاختبار كان في مستوى الطالب الجيد، ولا مكان للطالب المتوسط. كما شهدت اللجان بكاء كثير من الطلبة الذين أعربوا عن خوفهم من الرسوب. عجمان رسم امتحان مادة الرياضيات، في إمارة عجمان ملامح القلق وعدم الارتياح على وجوه الطلاب، لاسيما القسم العام الذين أكدوا صعوبة الأسئلة، فيما أشار بعضهم إلى أنهم لم يجيبوا عن أسئلة الامتحان كاملة، خلال الوقت المحدد، لصعوبة الأسئلة وطولها التي تنوعت بين الاختياري والمسائل الكتابية، وتحتاج إلى تفكير كبير. أم القيوين في أم القيون، أكد عدد من الطلبة وأولياء الأمور، أن أسئلة الرياضات كانت صعبة، وتحتاج إلى وقت أطول، معبرين عن امتعاضهم. الفجيرة شكا عدد من طلاب وطالبات مدارس الفجيرة من وجود صعوبة في امتحان الرياضيات ووجود مسائل رياضية معقدة تحتاج إلى وقت أطول ولم تراع المستويات المتوسطة للطلبة.وقال الطالب محمد سالم من مدرسة سيف الشرقي، (متقدم) أن الامتحان كان مفاجئاً ولم يتوقعه بهذه الصعوبة، رغم استعداداته المكثفة والمبكرة، ولكن المسائل الرياضية جاءت معقدة وتأخذ وقت طويلاً ليستطيع الطالب حل المسألة ولم يكن الوقت كافياً. حالات تذمّر وبكاء أكد عدد من إدارات المدارس في مختلف إمارات الدولة، أن هناك شكوى من الطلاب، استهدفت مواضع معينة في الورقة الامتحانية، أبرزها الأسئلة التي بدت «طويلة»، وتحتاج إلى وقت في الإجابة، وبعض الأسئلة التي جاءت مبهمة وغير مباشرة لمعظمهم، ما تسبب بحالات تذمّر مصحوبة بالبكاء. رأس الخيمة اشتكى طلبة الثاني عشر في رأس الخيمة، من صعوبة امتحان الرياضيات، وخاصة القسم العام الذي عبر فيه الطلبة عن الاختبار بمسائل تمر بهم لأول مرة، ولم ينته الأغلبية من أداء الاختبار، إلا قبل الوقت المحدد بربع ساعة، فيما تنوعت الأسئلة بين الاختياري والمسائل الكتابية.
مشاركة :