تباينت ردود أفعال طلبة الثاني عشر حول مادة الرياضيات بقسميه العام والمتقدم بين «صعوبة الامتحان بشكل عام»، وبين «فوق مستوى الطالب المتوسط»، فيما رأى البعض أن الامتحان عادي، وإجمالاً أكد معظم الطلبة صعوبة الامتحان وطول الأسئلة، وعدم كفاية الوقت، وأن العديد من الأسئلة كانت فوق مستوى الطالب المتوسط، فيما أشار طلبة آخرون إلى أن الامتحان يراعي الفروق الفردية بين الطلبة ويظهر مستوى فهم كل طالب للمنهاج. وأكد الطلبة أن الامتحان طويل وصعب والوقت غير كافٍ ولم يترك شيئاً من المقرر، وجاء في 10 صفحات وتضمن 23 سؤالاً منها 15 سؤالاً لاختيار الإجابة الصحيحة و8 أسئلة كتابية، أفقد بعضها الطلبة تركيزهم، وأن توزيع الدرجات يعكس صعوبة الامتحان وعدم مراعاة الطلبة متوسطي المستوى، إضافة إلى عدم كفاية الوقت، وقيام البعض بتسليم أوراق الإجابة قبل إنهاء الحل. وقال الطالب عبدالله أحمد المجيني (مسار عام): إن الامتحان طويل وصعب والوقت غير كافٍ ولم يترك شيئاً من المقرر وجاء في 9 صفحات وتضمن 23 سؤالاً منها 15 سؤالاً لاختيار الإجابة الصحيحة و8 أسئلة كتابية متعجباً من تخصيص 55 درجة للأسئلة الثمانية في حين كان نصيب 15 سؤالاً 45 درجة.. مؤكداً صعوبة الرياضيات. من جانبهما قال الطالبان عبدالله نصر ومحمد خنجي: إن الامتحان سهل ويتضمن أسئلة تراعي الفروق الفردية وتحتاج إلى مهارات، وهو بالفعل طويل ولم يخرج عن إطار الفصلين الثاني والثالث، ويلبي كافة المستويات الطلابية، وأن من درس استطاع تجاوز الصعوبات.. وجاء الامتحان في 8 صفحات وتضمن 22 سؤالاً، وركز على التكامل والاشتقاق. في حين أشار الطالب عبدالله أسامة إلى أن الامتحان متوسط المستوى وفيه أسئلة صعبة تحتاج إلى تركيز وتفوق قدرات الطالب المتوسط. وقال عبدالله خنجي، مسار عام: الامتحان ليس بالصعوبة التي رآها معظم الطلبة، وإنه استطاع تجاوزه، وتضمن سؤالين من الفصل الثاني وبقية الأسئلة من الفصل الثالث. قال سيف الحوسني: إن امتحان الرياضيات صعب وطويل ويحتاج إلى إجراء عمليات حسابية قبل اختيار الإجابة الصحيحة في التحويط مما استنزف الوقت، وكذلك الأسئلة الكتابية تحتاج إلى تركيز ووقت أكثر من المحدد. وقال صبري محمد ومصطفى محمد «مسار متقدم»: إن الامتحان سهل وجاء من المقرر في الفصلين الثاني والثالث وجاءت معظم الأسئلة من الفصل الثالث ولم تخرج عن الكتاب المقرر وجاء في 10 صفحات وتضمن 22 سؤالاً.. بينما قال الطالب سعيد أحمد: الامتحان صعب وطويل وكان يحتاج إلى مزيد من الوقت، والأسئلة تلائم كافة المستويات الطلابية، وتضمن أسئلة صعبة تحتاج إلى تركيز وتفوق قدرات الطالب المتوسط فعلياً. حيث تضمن سؤالين من الفصل الثاني فيما جاءت باقي الأسئلة من الفصل الثالث. وشكوى الطلاب سببها الحاجة إلى إجراء عمليات حسابية قبل اختيار الإجابة الصحيحة، مما استنزف الوقت، بالإضافة إلى أن الأسئلة الكتابية احتاجت إلى تركيز ووقت أكثر من المحدد. وفي المقابل أكدت الطالبتان علياء، وسارة (مسار متقدم) أن أسئلة الامتحان كانت طويلة، وتخللت معظمها أفكار لم تتدربا عليها، وكانت محيرة وتطلبت مهارات عليا فوق مستوى الطالب المتوسط، لافتتين إلى أن الامتحان دقيق ويحتاج إلى وقت إضافي، وتضمن أسئلة تفكير ومهارات خاصة، وأسئلة متقاربة في الحل والاختيار، خلقت في القاعات توتراً غير متوقع بين الطالبات. ووصفت الطالبات إجمالاً الامتحان بالصعوبة وأنه شكل صدمة لهن، والوقت المخصص للإجابة لم يسعفهن، حيث لم تتمكن الطالبات من إنهاء الإجابة على بعض الأسئلة، مشيرات إلى أن الامتحان تضمن مهارات، فوق مستوى الطالب المتوسط، وأشرن إلى أن الامتحان طويل ويحتاج إلى وقت إضافي، وأن هناك أسئلة تفكير ومهارات خاصة، وأسئلة متقاربة في الحل والاختيار، وسلمت طالبات أوراق الامتحان قبل الإجابة عن بقية الأسئلة.
مشاركة :