أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن الوزارة تعمل على تحسين مستوى الأداء وضبط الجودة في منظومة التعليم من خلال تطوير حجر الزاوية في العملية التعليمية وهو المعلم والمعلمة والعمل على إنهاء لائحة الوظائف التعليمية وسلم الرواتب الجديد الذي سيؤتي ثماره، لافتا إلى أن العمل في اللائحة وسلم الرواتب بدأ منذ 8 أعوام ولكنه يحتاج إلى تركيز ليتم إنهاءه في المسار الصحيح. وقال خلال لقائه عددا من معلمي ومعلمات وقادة وقائدات مدارس عسير أمس على هامش زيارته التفقدية للمنطقة «إن عملية التطوير تشمل إدارات ومكاتب التعليم وإعادة ترتيب لأحوالها التنظيمية بما يكفل أن تتفرغ مكاتب التعليم للجانب التربوي والتعليمي ويقل انشغالها بالأمور الإدارية التي تشغلها وتشتت انتباهها عن عمليات التعلم ونواتجه ومستوى التحصيل للطلاب والطلبات، على أن يكون المستفيد الأساسي هو الطالب والطالبة». وأعلن آل الشيخ عن نية الوزارة منح القادة والقائدات والوكلاء والوكيلات في المداس والمشرفين والمشرفات التربويين حوافز مادية تمكنهم من مزاولة عملهم المهني والتربوي في أفضل البيئات ليكون خلاصة فكرهم وعملهم لمصلحة الطالب والطالبة وما يدور داخل الفصل، لافتا إلى وجود مساءلة لهم عن عملهم في مخرجاتهم. وأضاف «يجب ألا نخجل من أن نقيس وننفذ عمليات التقويم المستمرة في مختلف مراحل السلم التعليمي، لأنه إذا لم يكن هناك قياس محايد ومستقل لم يتم في عمليات المدرسة فلن يستطيع مدير المكتب التعليمي تقويم مستوى التحصيل في هذه المدارس ولن يستطيع أن يقدم النصيحة والتطوير المهني للمعلم والمعلمة، وهنا يكون تبادل المعلومات بين القياس والتقويم وعمليات التطوير المهني للمعلم والتوجيه فيما يخص عمليات التعلم وطرق التدريس وتطوير المنهج أو تطوير القدرات». وأردف «كلنا من الوزير إلى المستخدم مسخرون لخدمة الطالب والطالبة، وجميع ما توفره الدولة من إمكانات، وأبناؤنا وبناتنا لديهم الموهبة والقدرة أن يذهبوا إلى أبعد مسافة في عالم الإبداع، والمطلوب منا أن نوفر لهم البيئة المناسبة ونعزز إمكاناتهم وندعمهم مع تطوير المناهج المستمر وتطوير المنظومة المستمر، الذي يواكب الرؤى والتطلعات».