أحالت النيابة العامة بدبي 4 شباب خليجيين، من بينهم فتاة، إلى محكمة الجنايات بتهمة انتحال صفة رجال تحريات من الشرطة مقرونة بخطف شاب آسيوي وحبس حريته ثم سرقوا كل ما يملك، حيث نظرت المحكمة في أولى جلسات قضيتهم أمس، وتعود تفاصيل الواقعة لشهر فبراير الماضي، حيث قال المجني عليه إنه خلال ترجله في أحد الشوارع أوقفته مركبة يستقلها شخصان، أدعيا أنهما من رجال التحريات بالشرطة وطلبا منه الصعود معهما لكونه مطلوباً في إحدى القضايا، ثم طلبا بطاقة الهوية الخاصة، فسلمهما البطاقة والحافظة التي تحتوي على البطاقة ومبلغاً من المال، فأرجعاها دون المال الذي بحوزته وطلبا منه الترجل من المركبة في منطقة خالية تماماً من المارة. وقال: إن المتهمين احتجزاه نحو ساعة داخل المركبة قبل أن يسلبا منه 850 درهماً وهي كل ما يملك، وبدورها اعترفت الفتاة بأن مركبتها استخدمت في هذه العملية التي لا تعرف عنها شيئاً، فيما أقر الشباب بالتهم الموجهة ضدهم. وفي القضية الثانية، أحالت النيابة شاباً خليجياً إلى محكمة الجنايات بدبي بتهمة سرقة لوحتي مركبة تخص آسيوياً، وذلك بالتعاون مع هاربين آخرين، حيث تقدم المجني عليه ببلاغ لدى شرطة دبي يفيد بسرقة لوحتي مركبته. وفي القضية الثالثة تمكنت شرطة دبي من القبض على آسيوي (24 عاماً) أثناء محاولته الفاشلة تمرير 50 كبسولة بلاستيكية تحتوي على نصف كيلو مخدر (ميثأمفيتامين) بقصد الترويج، عبر مطار دبي الدولي ثم تمت إحالته إلى النيابة العامة بدبي فالمحكمة التي نظرت القضية يوم أمس، حيث شهد مفتش الجمارك أنه تم الاشتباه في المتهم وتم تفتيشه ذاتياً وتفتيش حقائبه وتمريره على جهاز الكشف، حيث تبين وجود أجسام غريبة بأحشاء المتهم.