باشرت جنايات دبي النظر في قضية تشكيل عصابي مكون من سبعة متهمين ، اثنان من الجنسية السودانية والباقون من الجنسية الكولومبية اتهمتهم النيابة العامة بسرقة منزل المجني عليه إماراتي الجنسية م.ع، حيث تمكن المتهمون من سرقة مصوغات ذهبية وساعات يد ثمينة تقدر ب700 ألف درهم ومبلغ مالي يقدر ب18 ألف دولار، كما وجهت لهم النيابة العامة تهمة سرقة ما يزيد على 24 مسكناً بعضها في دبي وأخرى في باقي الإمارات. حيث تقدر قيمة مجمل السرقات التي قاموا بها ب 15 مليون درهم. وجاء في حيثيات القضية بحسب ما أفصحت عنه النيابة العامة أن المتهمين الكولومبيين دخلوا إلى الدولة بطريقة غير شرعية مستخدمين جوازات سفر مزورة، بالتنسيق مع أحد المتهمين السودانيين الذي تعرف على المتهمين الكولومبيين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتم الترتيب لقدومهم إلى الدولة للقيام بالسرقات وفقاً لإرشادات المتهم السوداني الذي شرع بتوفير ما يلزم المتهمين الآخرين من مسكن ومعدات أخرى لتنفيذ جرائم السرقة، بعد أن علم من أحد المتهمين الكولومبيين أنه يعمل لدى عصابة نفذت سرقات في مختلف دول العالم. وأفادت النيابة العامة بأن المتهمين الكولومبيين دخلوا إلى الدولة من خلال منفذ البريمي الحدودي، بمساعدة أحد المهربين الذي وفر لهم مسكنا في عمان حينما أتوا إلى هناك بتأشيرات سياحية، وبعد ذلك التقى المتهمون جميعاً في البريمي وتم الترتيب للقيام بعملية سرقة كان قد أرشدهم إليها المتهمان السودانيان من حيث المكان والزمان، فضلاً عن اجراء استكشاف للتجمعات السكنية الفارهة في إمارة دبي للقيام بمزيد من السرقات، كان من بينها سرقة منزل المجني عليه في منطقة ند الحمر. وتابعت النيابة العامة: بعد ورود البلاغ من المجني تمكنت التحريات من الوصول إلى السيارة التي كان يستقلها المتهمون حينما قاموا بسرقة منزل المجني عليه في ند الحمر، وتبعاً لما ورد من معلومات تم إلقاء القبض على المتهمين.