بدأ ظهور روابط مشجعي الأندية الكروية بمفهومها الحديث (الأولتراس) في مصر، في السنوات الأخيرة للعقد الأول من القرن الـ21، ولكن كان هناك ما هو أقدم من ذلك. تأسس أولتراس أهلاوي، وأولتراس وايت نايتس في 2007، ولحق بهم العديد من روابط مشجعي الأندية المصرية، والتي خرجت جميعها لتحاكي النماذج العالمية الشهيرة لمشجعي كرة القدم فائقوا الحماس (الأولتراس). لكن قبل ذلك بسنوات وربما عشرات السنوات، عرفت مصر نماذج فردية لأشخاص ينطبق عليهم كافة معايير المشجعين فائقو الحماس. كان هناك المشجع السكندري الأهلاوي الحاج (حليمو خش علييييييه) ، وطبعا كان سر شهرته صيحة ( خش عليه ) التي يطلقها مع كل كرة مشتركة، وتعمد وجوده بجوار ميكروفون الاذاعة، ومع دخول التلفزيون كان يتصادف أيضا أن يركز المصور علي انفعالات الحاج (حليمو). ومن ينسى (جورج سعد) الذي غلبت صفته كمشجع لنادي الزمالك علي دوره كعضو في مجلس الادارة لفترات طويلة، ومن ينسي انفعالاته مع كل كرة كأنه أحد اللاعبين. أما (سمير الزيني) فكان أيقونة غزل المحلة ومصدر تفاؤول لاعبيها وجماهيرها بقامته القصيرة ووجهه الباسم، وجلبابه المصنوع من انتاج المدينة وبأيدي عمالها. ولكن جائزة المشجع الأولتراس رقم واحد في القرن العشرين تذهب لصاحب الصورة الذي لم نعرف اسمه، ولم يهتم بأن يعرفه الناس، وينحصر ما نعرفه في أن الصورة التقطت خلال مباراة الشرقية والمنصورة موسم 99/2000، وأنه من مشجعي الشرقية، ولا يقل عمره عن الستين، لكن يملك من الشجاعة ما جعله حرفياً ( يطلع من هدومه) كرد فعل علي ما يحدث علي أرض الملعب. الموضوع مُقدم من صفحة | تاريخ الكرة في مصر
مشاركة :