سمير الفيل: ولعي بالواقعية صاحبني منذ بدأت الكتابة

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الكاتب سمير الفيل: ولعي بالواقعية بدأ منذ بدأت الكتابة، فقد عملت منذ طفولتي في مهن مختلفة، داخل ورش الموبليا أو دكاكين الأحذية، وتأملت العلاقات الإنسانية المتأزمة، فقد كانت الوقائع تحدث أمامي مباشرة بلا خفاء، فذاكرتي تحمل أسرارا كثيرة، ولدي حدس بما تحمله الأنفس الحائرة من دلائل حيرة وتعب وشعور بالأسى؛ فكل الأفراح مؤجلة لزمن قادم، لا يعرف أحد توقيته بشكل صحيح.وأضاف "الفيل" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": في الحارة الدمياطية تغلب علاقات العمل على أي علاقات أخرى وتهمشها، والحياة مليئة بالمآسي التي يتعرض لها الرجل والمرأة على حد سواء، وتلك هي قماشة السرد التي أعمل عليها بدأب وإخلاص منذ بدأت كتابة القصة القصيرة سنة 1974، فقد كنت في بداية الأمر شاعرا من خلال قصة "في البدء كانت طيبة" وقد نشرتها مجلة " صباح الخير" عن طريق محررة كانت تكتب بها هي زينب صادق، بعدها تعرفت على لطيفة الزيات وزرت بيتها في الدقي، وعرفت أنها كاتبة منحازة للوطن، ثم تعرفت على صبري موسى وبقيت مشدوها لروايته العبقرية" فساد الأمكنة"، وكلاهما من مدينة دمياط.. لكن عبدالحكيم قاسم ابن الغربية، أسرني بروايته" أيام الإنسان السبعة"، كان يكتب كصوفي متبتل، وكل هؤلاء تعاملوا مع الواقع بطريقتهم، ومنهم استفدت جدا في أن يكون لي واقعي الخاص الذي أشكله عبر عجينة السرد الطرية.

مشاركة :