وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، أمراً تنفيذياً يفرض عقوبات «مشددة» على إيران تستهدف المرشد علي خامنئي، وتسعى من خلالها واشنطن لتضييق الخناق على طهران. وقال ترمب للصحافيين، إن العقوبات التي وصفها بـ«المؤثرة بقوة» ستستهدف علي خامنئي ومكتبه، وتأتي رداً على إسقاط إيران طائرة أميركية «مسيّرة» الأسبوع الماضي. وحمّلت الولايات المتحدة إيران أيضاً مسؤولية هجمات وقعت خلال وقت سابق هذا الشهر على ناقلتي نفط في خليج عُمان. وأضاف ترمب، أن العقوبات كانت ستُفرض بغض النظر عن حادثة الطائرة المسيرة، وستحول دون وصول إيران إلى الأدوات المالية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة «سوف تستمر في زيادة الضغوط على طهران»، متابعاً بالقول: «لقد أبدينا قدراً كبيراً من ضبط النفس، لكن هذا لا يعني أننا سنواصل ذلك في المستقبل». وأكد الرئيس الأميركي، أن بلاده لا تريد الصراع مع إيران أو أي دولة أخرى، مشدداً في الوقت ذاته على أنه «لا يمكن أن تحصل طهران على سلاح نووي». وأفاد بأنه سيكون مستعداً لإجراء محادثات مع الزعماء الإيرانيين، غير أن طهران رفضت مثل هذا العرض ما لم تسقط واشنطن العقوبات. وفرضت واشنطن مراراً عقوبات على طهران منذ العام الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015، الذي يهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع عقوبات. وقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الاتفاق الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما لا يفعل ما يكفي.
مشاركة :