«الوتين» من «وربة»... مصنع رقمي يثري حياة العملاء بخدمات حصرية

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التنفيذي في بنك وربة، شاهين الغانم، أن إطلاق البنك لمصنع رقمي تحت اسم «الوتين»، هو ثمار رحلة من الجهود والمثابرة التي تخللتها العديد من التحديات والصعاب كما الإنجازات والنجاحات.جاء ذلك خلال إعلان انتقال «وربة» إلى عهد جديد تطويري وابتكاري في تعزيز بنيته الرقمية، وهو نتاج جملة من الإنجازات دأب على تحقيقها خلال السنوات الماضية، عبر ضخ الاستثمارات اللازمة لمواكبة روح العصر التكنولوجية، والنمو المتصاعد في الخدمات المصرفية الرقمية التي باتت اليوم المطلب الأول للعملاء.وتتوج جهود «وربة» اليوم بإطلاق مصنع رقمي تحت مسمى «الوتين»، الذي سيعمل فريق البنك من خلاله على تطوير وابتكار خدمات ومنتجات مصرفية رقمية حصرية ذات مميزات من شأنها أن تؤسس لعهد جديد ثوري في قطاع الخدمات المصرفية الرقمية.وقال الغانم خلال تدشين البنك لخدمات «الوتين» الجديدة، إنه في العام 2009، منحت الحكومة أسهماً الى عموم الشعب الكويتي بإنشاء بنك وربة الاسلامي، وتوزيع 76 في المئة من اسهمه على المواطنين، فكان البنك الاول الذي يشارك فيه جميع ابناء الشعب الكويتي دون استثناء.وأضاف أن «وربة» أصبح يشكل واحدة من المبادرات الاقتصادية والمالية، الفريدة من نوعها على مستوى المنطقة والعالم.وذكر أنه وتحت «شعار منكم وفيكم»، انبثق «وربة» من ربوع الكويت ليخدم كل كويتي على أرض الوطن، وأبحر في رحلته رغم التحديات والصعاب الاقتصادية التي عصفت بالمنطقة آنذاك، ماضياً بعزم ودأب وواضعاً نصب عينه مسؤوليته تجاه مساهميه وعملائه الذين أولوه ثقتهم.وأشار إلى أن هذا الأمر شكل المنصة الصلبة لان يبدع البنك في خدماته ومنتجاته وحلوله، التي باتت اليوم مثالا يحتذى به في صناعة الصيرفة الإسلامية في الكويت، واستطاع أن يضمن مكانته وسط قطاع حيوي سريع النمو عابق بالمنافسة.ولفت الغانم الى أن مسيرة 10 سنوات من العمل الدؤوب، أسفرت عن وصول «وربة» الى سدة الريادة، لا سيما وأنه البنك الأسرع نمواً في القطاع المصرفي الكويتي، الذي استطاع عن جدارة أن يشق طريقه وسط منافسة عاتية، وأن يثّبت بصماته في تطوير وتعزيز هذا القطاع، وفق إستراتيجية إبداعية هي مثال يحتذى به في هذه الصناعة.وأكد الغانم أنه لدى البنك اليوم قاعدة متينة من العملاء، وهو مستمر في مسيرته الصاعدة بقوة بكل ثبات، ليحقق طموحه الأول والرئيسي بأن ينضم الى ركب الرياديين، في خط عهد جديد في صناع الصيرفة الإسلامية، موظفاً في سبيل ذلك إمكانياته والاموال اللازمة، منوهاً بأن ما دعمه في ذلك زيادة رأسماله في العام الماضي، ما سيخوله ضخ المزيد من الاستثمارات، ليبني مستقبلاً إبداعياً برفقة كل كويتي مساهم فيه. مستقبل مشرقوشدد الغانم على أن المستقبل سيكون مشرقا بالنسبة للبنك، نسبة إلى إستراتيجيته التي وضعها عام 2017، للوصول إلى سلسلة من الأهداف، و أبرزها زيادة الربحية، وتعزيز مركزه كمؤسسة مصرفية تقدم خدمات ريادية للعملاء مع المتابعة في بناء امتيازه المؤسسي، مع الاستمرارية والحرص على تقديم أفضل خدمة للعملاء، وتطوير القدرات الرقمية الحصرية والاستمرار في النمو الحريص. وأوضح أن البنك استطاع أن يستكمل المرحلة الأولى من التغيير الإستراتيجي، الذي أسفر عن تطوير عمليات البيع وهيكلية الربحية، لينتقل اثرها الى المباشرة في المرحلة الثانية، التي تركز على تعزيز قدراته الرقمية وبذل كل الجهود المتاحة والممكنة للمنافسة بأسلوب غير تقليدي، تبعاً للاتجاه العالمي في الصناعة المصرفية. وذكر الغانم أن هذا الاتجاه المدروس، من شأنه أن يخفض التكاليف على البنك، لجهة توسيع شبكة أفرعه، ويخوّله تخطي المنافسة في سوق التجزئة المصرفية، عبر تقديم خدمات رقمية مميزة تختصر الوقت والجهد وتؤدي الغاية بفعالية ودقة عالية. تعزيز التواصليعتبر الوتين الشريان الحيوي في جسد الانسان المسؤول عن ضخ الدم إلى أعضائه كافة، وهكذا هو «وتين» بنك وربة الذي سيكون مسؤولاً عن ضخ خدمات ومنتجات رقمية، يتفنن في إبداعها فريق من المبتكرين المحترفين في الصناعة المصرفية الرقمية، تنحصر مهمته في إبداع خدمات ومنتجات رقمية يحرص من خلالها على تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية بين العملاء. ويضع البنك تحت شعار «منكم وفيكم»، بقمة اهتماماته أن يكون «الوتين» مصدر الهام لعموم المجتمع الكويتي، الذي انبثق منه، إذ إن كل كويتي هو شريك مساهم فيه، ما يزيد من مسؤولية إيلاء الاهتمام الى كل فرد من أفراد هذا المجتمع والتواصل معه، ورفده بمتطلباته من خدمات مصرفية رقمية تخط مستقبل هذا القطاع الحيوي، ليكون بذلك مصدر فخر له وللكويت برمتها.من جهته، قال رئيس مجموعة التخطيط الإستراتيجي في البنك، محمد عاطف الشريف، إن الوتين هو نتاج إستراتيجية «وربة» التي وضعها في عام 2017، التي هدف من خلالها إلى تصدر سوق الصيرفة الإسلامية الرقمية، وأن يكون رائداً في قطاع الشركات والاستثمار في الكويت. وأضاف أن السنوات الثلاث الماضية شهدت العديد من الإنجازات في هذا الإطار على صعيد عمليات البنك. وأوضح الشريف أن «الوتين» أبصر النور على أثر سلسلة من الأبحاث والاستشارات، التي قام بها البنك، وخلص من خلالها الى ضرورة تغيير الآلية التي يعمل بموجبها للحصول على سابقة رقمية غير معهودة في تاريخ الصناعة المصرفية في الكويت، ويقدم عبرها خدمات ومنتجات رقمية تتوافق وتطلعات العملاء. وأشار إلى أن الوتين هو مركز رقمي قائم على العمل المشترك بين مختلف الإدارات في البنك، للابتكار الرقمي، ويتم العمل من خلاله مع مراعاة أن يكون العميل هو المحور الأول للاهتمام، عبر خدمات تراعي معايير السرعة، والثقة، والادراك المسبق لاحتياجات العملاء ومعايير الرقمية العالية الجودة. دحض التقليديوأكد الشريف أن الوتين هو المحرك الموثوق باتجاه المستقبل، الذي سيعمل فريق البنك عبره على دحض كل ما هو تقليدي في عالم الصناعة المصرفية، وبث حياة رقمية فيها لتعود بالفائدة على العملاء، وتخلق أدوات تواصل بينهم وبين محيطهم، يكون «وربة» طرفاً رئيساً فيها، موضحاً أن العديد من إصدارات الوتين ستبصر النور حتى ديسمبر المقبل.وأفاد أن باكورة انتاجات الوتين هو تقديم تطبيق «وربة» على الأجهزة الذكية بشكل متطور بالكامل، والذي أزيحت الستارة عنه خلال المؤتمر الصحافي كأوّل تطبيق من نوعه، يحمل في طياته تغييرات أساسية لجهة الشكل المجدد بالكامل، سواء من مظهر أو تفاعل سلس، إضافة الى الألوان الحيوية التي أضيفت عليه.وأضاف الشريف أن التطبيق الجديد صمم لكي يمنح العملاء رحلة ممتعة عبر استخدام مميزاته، بحيث يؤمن ولوجاً سهلاً ومتعدداً الى العديد من الخدمات، كما يتيح للمستخدمين إضافة لمسة شخصية على كل حساب لديهم مع «وربة»، عبر اختيار صور واسم لهذه الحسابات وأصدقائهم من المستفيدين.وتابع أنه ثمة ميزة نوعية عبر تطبيق «وربة» الجديد، وهي تمكين العميل من إنشاء «دائرته الاجتماعية» والتحكم بها عبر التحكم بحسابات أفراد العائلة، وإضافة مستفيدين، وإنشاء جمعية للتوفير مع الاهل أو الأصدقاء. وتشمل مميزات التطبيق أيضاً، خاصية «المنصة الذكية» التي تبين للعميل كيفية التحكم بجميع نفقاته، ومتابعة تفاصيلها، واتخاذ قرارات ذكية بالحد منها والتحكم بها. الجمعية الرقميةكما كشف «وربة» ايضا عن باكورة خدمات التطبيق الجديد وهي «الجمعية» الرقمية، التي تخّول العملاء من انشاء الجمعية الرقمية الخاصة بهم أو «الجمعية اونلاين»، ودعوة الأصدقاء أو العائلة الى المشاركة بها، على أن يتراوح عدد المشتركين من شخصين الى 11 شخصاً.وبموجب هذه الخدمة الرقمية المميزة، يلغي تطبيق «وربة» المفهوم التقليدي لها، مزيلاً كل المتابعات والقلق المترتب عليها وحمل النقد، مستبدلاً إياه بمفهوم رقمي عصري سهل ومرن. ولا يتوجب على العميل إلا إنشاء الجمعية عبر التطبيق، وتسميتها ومن ثم دعوة المشاركين المرادين الذين تصلهم رسائل نصية للقبول أو الرفض. ويستطيع العميل عبر الجمعية متابعة التحصيلات ومواقيت السداد، وتحديد الشهر الذي يود الاستفادة خلاله منها.

مشاركة :