تصوير: عبد الحافظ حمدي - أحمد علي قال الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن الاحتفال برحلة العائلة المقدسة لمصر هو مناسبة جليلة تحتفل بها في الكنيسة المصرية منذ القرون الأولى في الأول من يونيو كل عام.وأضاف "البابا" خلال كلمته منذ قليل بافتتاح "أوبرا مصر الطريق" بمركز المنارة للمؤتمرات، أن رحلة العائلة المقدسة هي أقرب للهروب ولكننا نسميها تجاوزًا رحلة العائلة المقدسة.وتابع "البابا" أن السيد المسيح يعد هو اللاجئ الاول لمصر وهو أول سائح جاء لها، مشيرًا إلى أن رحلة العائلة استمرت ٣ سنوات ونصف في مصر، ويعتبر أن هذه الزيارة أو الهروب أو الحدث هو بمثابة هدية عظيمة ونعمة جماعية قدمها الله لمصر وليس لها مثيل في أي بلد.واختتم "البابا" حديثه، بالثناء على مجهودات الدولة بأن تكون الرحلة صورة سياحية واقتصادية واجتماعية تصدرها للخارج، وقدم الشكر لرعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه الاحتفالية والأداء العظيم التي قدمت بها الاوبرا وكل المشاركين فيها.جاء ذلك خلال حفل افتتاح "أوبرا مصر الطريق"، والتي تقيمها جمعية إحياء التراث الوطني المصرى " نهرا " برئاسة منير غبور، بالتزامن مع احتفالات دخول العائلة المقدسة أرض مصر، مساء اليوم الإثنين، بمركز المنارة للمؤاتمرات بالتجمع الخامس.
مشاركة :