واشنطن تعاقب خامنئي... وتبني تحالفاً لحماية الملاحة

  • 6/25/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة، أمس، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، واستعرض الجانبان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والمستجدات في المنطقة. كما عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في جدة أمس، اجتماعاً مع الوزير بومبيو، وأكد الجانبان تصدي الرياض وواشنطن للنشاطات الإيرانية العدائية، ومحاربة التطرف والإرهاب. في غضون ذلك، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس قراراً تنفيذياً بفرض عقوبات جديدة «صارمة» على إيران استهدفت بشكل مباشر المرشد علي خامنئي ومكتبه، فيما تعد إدارته موجة عقوبات أخرى ضد النظام الإيراني الأسبوع المقبل ستطال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وإضافة إلى خامنئي، استهدفت العقوبات الجديدة ثلاثة مسؤولين كبار في القوات البحرية والجوية، ومسؤولاً في «الحرس الثوري»، كانوا مسؤولين بشكل مباشر عن إصدار الأوامر بإسقاط الطائرة الأميركية في المياه الدولية الأسبوع الماضي، إضافة إلى خمسة مسؤولين عسكريين آخرين. وحمل ترمب المرشد الإيراني «المسؤولية الكاملة عن زعزعة الاستقرار»، وقال إن هذه العقوبات «ستمنع المرشد ومكتبه من النفاذ لأي أموال»، وإنها تأتي «رداً على التصرفات الاستفزازية الإيرانية وسلسلة من الأعمال العدوانية». وتعهد ترمب مجدداً بعدم السماح لإيران بامتلاك أي سلاح نووي على الإطلاق. وتزامناً مع تجديد إدارة ترمب ضغوطها على طهران من أجل التفاوض، لمح مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، إلى احتمال قبول بلاده بتقديم تنازلات مقابل ضمانات دولية وحوافز. وكتب المستشار حسام الدين آشنا على «تويتر»: «إذا أرادوا شيئاً يتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) فعليهم تقديم شيء يتجاوزها، مع وجود ضمانات دولية». كذلك، كشف مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أمس، أن الولايات المتحدة تبني تحالفاً مع شركائها لحماية ممرات الشحن في الخليج، مضيفاً أن المشروع «يتعلق بالردع الاستباقي لأن الإيرانيين يريدون فعل ما يحلو لهم ثم القول إنهم لم يفعلوها». وأوضح أن أدوات الردع ستشمل كاميرات ومناظير وسفناً.

مشاركة :